icon
التغطية الحية

تحت شعار "ثقافتنا هوية".. انطلاق المهرجان الثقافي العربي في إسطنبول

2022.07.24 | 17:54 دمشق

 المهرجان الثقافي العربي (الأناضول)
المهرجان الثقافي العربي (الأناضول)
إسطنبول - تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

انطلق في مدينة إسطنبول، السبت، المهرجان الثقافي العربي الأول، تحت شعار "ثقافتنا هوية"، والذي يستمر ليومين.

ومع تضاعف الحاجة لجمع النخب العربية بفعاليات تبرز الصورة المشرقة للمثقف العربي في تركيا، جاءت فكرة إقامة المهرجان الثقافي العربي في مدينة إسطنبول تحت شعار "ثقافتنا هوية".

ويهدف المهرجان إلى حشد نخبة من المثقفين العرب من داخل وخارج تركيا، بالتعاون مع جهات رسمية داخل البلاد، سعياً إلى تحقيق أهداف سامية مشتركة.

وتسعى إدارة المهرجان إلى العمل على إقامة المهرجان بشكل سنوي بهوية خاصة وفعاليات تنمو مع نسخة جديدة منه.

فعاليات المهرجان الثقافي العربي الأول:

حرصت إدارة المهرجان الثقافي العربي على تنظيم فعاليات متنوعة غطّت مختلف النشاطات بمشاركة نخبة من المبدعين والمتميزين في كل مجال شملت الآتي:

مهرجان للشعر العربي 

شارك في المهرجان نخبة من الشعراء العرب من عدة دول عربية بينها سوريا والعراق ولبنان، ممن لهم بصمتهم المتميزة في الساحة الشعرية ومن الحاصلين على عدد من الجوائز على مستوى الوطن العربي، كالشاعر العراقي علي جعفر العلاق والشاعر السوري حسين العبد الله، والشاعرة اللبنانية حنان فرفور.

مهرجان للسرد الأدبي

شارك به نخبة من الكتاب والنقاد العرب ممن لهم إصدارات متميزة وحضور في الساحة الأدبية، إضافة إلى إتاحة المجال للمواهب الشابة لتقديم أنفسهم.

معرض للكتاب

افتتح معرض للكتاب العربي بالتزامن مع فعاليات المهرجان بمشاركة دار موزاييك للدراسات والنشر ودار Akdem التركية والمعروفة أنها الأولى في تركيا بالاهتمام بالكتاب العربي والناشرين العرب.

كما افتتح بالتزامن مع المهرجان معرض للخط العربي والفنون التشكيلية ومعرض للأعمال اليدوية.

ويقول مدير المهرجان، الشاعر حسين العبد الله، إن المهرجان شهد في دورته الأولى إقبالاً كبيراً وتفاعلاً، إذ تلقى المنظمون اتصالات من مختلف الدول العربية وتركيا، من الشعراء والفنانين والفرق الموسيقية رغبة بالمشاركة بالفعاليات، فكان الإقبال جيداً نظراً لأعداد الجماهير التي حضرت المهرجان.

ولفت العبد الله، في حديث لموقع تلفزيون سوريا، إلى الحضور الشبابي المميز في المهرجان، كدليل على تمسك الجيل الجديد من الجاليات العربية المقيمة في تركيا بالهوية العربية، وخاصة من الطلاب الجامعيين.