icon
التغطية الحية

تجدد المظاهرات في العراق رغم تعهد رئيس الوزراء بالاستقالة

2019.11.30 | 15:00 دمشق

2019-11-30t122019z_2081100343_rc2old9bxy73_rtrmadp_3_iraq-protests.jpg
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

تواصلت المظاهرات المطالبة بإصلاح شامل في عدة مدن عراقية على الرغم من تعهد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بالاستقالة.

وأعلن "عبد المهدي" الجمعة عزمه الاستقالة بعد مناشدة المرجعية الدينية العليا لشيعة العراق الحكومة بالتنحي لإنهاء أسابيع من الاحتجاجات الدامية.

وأحرق محتجون اليوم السبت إطارات وحاصروا مركزا للشرطة في مدينة الناصرية، التي شهدت أسوأ أحداث العنف في العراق منذ أن بدأت الاحتجاجات المناهضة للحكومة مطلع تشرين الأول.

وتصاعدت الاضطرابات مؤخرا بعدما أحرق محتجون القنصلية الإيرانية في مدينة النجف في جنوب البلاد يوم الأربعاء ودفعت عبد المهدي لإعلان عزمه على الاستقالة.

وقتل 70 متظاهراً يومي الخميس والجمعة في مدينتي النجف والناصرية (جنوب) على يد قوات أمنية و"ميليشيات".

وقالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان شبه الرسمية في العراق في بيان اليوم السبت إنه يتعين تقديم المسؤولين عن قتل المحتجين للعدالة وإنها تجمع أدلة لمحاسبتهم.

وشهدت محافظة المثنى جنوبي البلاد، السبت، تعطيل الدوام الرسمي في مؤسسات الدولة لمدة يومين حداداً على قتلى التظاهرات.

وذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية أن "محافظ المثنى أحمد منفي جودة أعلن الحداد على أرواح شهداء العراق من المتظاهرين والقوات الأمنية وتعطيل الدوام الرسمي ليومي الأحد والإثنين".

كما نظم آلاف العراقيين في محافظات شمال وغرب البلاد ذات الغالبية السنية وقفات دعما للاحتجاجات التي تشهدها محافظات الجنوب ذات الغالبية الشيعية.

واحتشد الآلاف في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى حتى ساعات متأخرة من ليلة أمس، معلنين دعمهم للاحتجاجات في وسط وجنوب البلاد وتنديدهم بقمع قوات الأمن للتظاهرات.

ومنذ بدء الاحتجاجات، سقط 418 قتيلاً و15 ألف جريح، استناداً إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية تتبع البرلمان)، ومصادر طبية وحقوقية.

 
 
كلمات مفتاحية