البث المباشر
ملخص:
- مظاهرات مستمرة في محافظة السويداء تنادي بإسقاط النظام ورحيل بشار الأسد.
- النظام السوري يتجاهل المظاهرات ويتحدث عن ازدحامات أمام منفذ شركة تكامل للبطاقة الذكية.
- صحيفة تشرين تشير إلى ضغط كبير على مركز إصدار البطاقات مما يؤدي لإرهاق المواطنين.
يواصل نظام الأسد تجاهل المظاهرات المستمرة منذ أيام في محافظة السويداء والمنادية بإسقاط النظام السوري ورحيل رئيسه بشار الأسد، ولم ترصد كاميرات إعلامه، يوم الأربعاء، سوى ازدحامات أمام منفذ شركة تكامل الخاص بالبطاقة الذكية.
وتحدثت صحيفة تشرين التابعة للنظام عن ضغط كبير يشهده الفرع الوحيد لشركة تكامل الموكلة بإصدار البطاقات الذكية لافتة إلى "الإرهاق الجسدي للمراجعين، وخاصة لكبار السن والنساء منهم من جراء وقوفهم لساعات طويلة على باب المركز للحصول على البطاقة الإلكترونية أو إجراء تعديل على البيانات".
وقالت الصحيفة إن الضغط الحاصل على المركز "دفع مواطني المحافظة للمطالبة بضرورة إحداث مركزين آخرين في كلٍّ من مدينتي شهبا وصلخد، لكون إبقاء العمل محصوراً بمركز واحد، أرغم مئات المراجعين من أهالي السويداء، على الذهاب أكثر من مرة من وإلى المركز للحصول على البطاقات الإلكترونية، أو لاستكمال بياناتهم الشخصية عليها".
ونقلت عن مدير فرع شركة محروقات السويداء جهاد البرنوطي قوله إن لجنة المحروقات في المحافظة تسعى لإحداث مركزين آخرين لشركة تكامل في شهبا وصلخد، لتسهيل أمور المراجعين، والتخفيف من الضغط على مركز إصدار البطاقات الإلكترونية الوحيد في المحافظة.
ولم تحظَ المظاهرات في السويداء طوال الأيام الماضية بأي اهتمام من إعلام النظام الرسمي من تلفزيون أو صحف، ما عدا بعض مقالات الرأي التي هاجم كتابها المتظاهرين واتهموهم بالعمالة للخارج.
مظاهرات السويداء في يومها الـ 11
يواصل سكان محافظة السويداء تنفيذ العصيان المدني والخروج بمظاهرات كبيرة لليوم الـ11 على التوالي، بإسقاط بشار الأسد ونظامه، وتطبيق القرار الأممي 2254 لتحقيق الانتقال السياسي في سوريا، بالتزامن مع إغلاق معظم دوائر ومؤسسات النظام غير الخدمية، بالإضافة إلى إغلاق بعض الطرق المؤدية إلى مراكز المدن والبلدات.
وشارك المئات في مظاهرة حاشدة في ساحة "السير/ الكرامة" وسط مدينة السويداء، وردّد المحتجون هتافات تؤكد على وحدة الشعب السوري وتطالب برحيل بشار الأسد ونظامه، بالتزامن مع خروج وقفات احتجاجية مماثلة في عموم مدن وقرى المحافظة.
