icon
التغطية الحية

تبادل للقصف والاتهامات بين موسكو وكييف

2024.03.24 | 11:15 دمشق

آخر تحديث: 25.03.2024 | 11:29 دمشق

قصف روسي على كييف، 23 آذار ـ رويترز
قصف روسي على كييف، 23 آذار ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال مسؤولون أوكرانيون إن روسيا نفذت هجوما جويا على العاصمة كييف في وقت مبكر اليوم الأحد، وإن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية شاركت في صد الهجوم.

وقال رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو عبر تطبيق الرسائل تليغرام إن انفجارات دوت في العاصمة بعد أن قالت الإدارة العسكرية في المنطقة إن أنظمة الدفاع الجوي شاركت في صد الهجوم. وسمع شهود من رويترز عدة انفجارات ورأوا إسقاط بعض الأسلحة الجوية. وفق وكالة رويترز.

من جهته، قال ميخائيل رازفوزاييف حاكم سيفاستوبول المعين من قبل روسيا إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت أكثر من عشرة صواريخ فوق المدينة الواقعة بشبه جزيرة القرم.

وأضاف الحاكم عبر تطبيق تليغرام "جيشنا يتصدى لهجوم واسع على سيفاستوبول".

وقال إن المعلومات الأولية أظهرت إسقاط أكثر من عشرة صواريخ. وتابع أن امرأة أصيبت بشظية كما لحقت أضرار بمبنى إداري وخط للغاز.

وقالت إدارة النقل في المنطقة إنه تم تعليق حركة النقل البحري والبري بين البر الرئيسي الروسي وشبه جزيرة القرم لعدة ساعات. وكانت روسيا قد ضمت شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014.

بوتين يتجاهل "داعش" ويشير إلى أوكرانيا

تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت بـ"معاقبة" المسؤولين عن الهجوم الذي خلف 133 قتيلا في ضواحي موسكو في اليوم السابق، مؤكدا أن المهاجمين أوقفوا وهم في طريقهم إلى أوكرانيا، من دون الإشارة إلى إعلان تنظيم الدولة "داعش" مسؤوليته عن الاعتداء. بحسب وكالة فرانس برس.

من جهته، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي تواجه بلاده هجوما روسيا منذ عامين، نظيره الروسي مساء السبت بالسعي إلى "إلقاء اللوم" على أوكرانيا.

وقال زيلينسكي "إنهم يأتون إلى أوكرانيا، ويحرقون مدننا ويحاولون إلقاء اللوم على أوكرانيا. إنهم يعذبون ويغتصبون شعبنا - ويلقون اللوم عليه. لقد جلبوا مئات الآلاف من إرهابييهم إلى هنا، إلى الأراضي الأوكرانية (...) ولا يهتمون بما يحدث في بلدهم".

الهجوم على قاعة الحفلات هو الأكثر حصدا للأرواح منذ نحو عقدين في روسيا والأكثر فتكا في أوروبا الذي يتبنّاه "داعش".

وأكد بوتين قائلا "أوقف منفّذو العمل الإرهابي الأربعة الذين أطلقوا النار وقتلوا الناس. كانوا متّجهين نحو أوكرانيا حيث كانت لديهم نافذة عبور للحدود". ولم يشر إلى تورط تنظيم الدولة خلال أول خطاب متلفز له منذ الهوم.

لكن "داعش" أصدر بياناً عقب الهجوم، كشف فيه تفاصيل الاستهداف الأخير في ضاحية العاصمة الروسية موسكو، ونشر صورة لمنفذي الهجوم، إضافة إلى مقطع فيديو مدته دقيقة ونصف يظهر لحظة الهجوم.