icon
التغطية الحية

"داعش" يصدر بياناً عن هجوم موسكو وينشر صورة لمنفذيه

2024.03.23 | 17:06 دمشق

آخر تحديث: 24.03.2024 | 10:55 دمشق

67ni678
"داعش" يصدر بياناً عن هجوم موسكو (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أصدر تنظيم "الدولة" (داعش) بياناً اليوم السبت، كشف فيه تفاصيل الاستهداف الأخير في ضاحية العاصمة الروسية موسكو، ونشر صورة لمنفذي الهجوم الذي تبناه التنظيم.

ونشرت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "الدولة" عبر تطبيق تيليغرام، نص البيان مرفقاً بصورة تُظهر 4 أشخاص قال التنظيم إنهم المهاجمون الذين نفذوا إطلاق الرصاص في قاعة حفلات موسيقية قرب العاصمة الروسية موسكو، أمس الجمعة.

ووصف التنظيم الهجوم بأنه "الأعنف على روسيا منذ سنوات"، مشيراً إلى أنه يأتي "في سياق الحرب المستعرة بين التنظيم والدول التي تحارب الإسلام"، بحسب تعبيره.

تغفعل

وذكر البيان أن التنظيم "وجّه ضربة قوية لروسيا بهجوم دموي هو الأعنف الذي يستهدفها منذ سنوات. وقالت مصادر أمنية إن هجوماً منسقاً شنه مقاتلو تنظيم داعش، الجمعة، على حشد كبير من (المسيحيين) في مدينة كراسنو جورسك في ضواحي العاصمة موسكو".

وأضاف البيان أن الهجوم "استهدف حفلاً موسيقياً حاشداً حضره آلاف المسيحيين، داخل قاعة موسيقى تقع ضمن مجمع تجاري كبير في المدينة. وكشفت المصادر أن الهجوم نفذه أربعة مقاتلين من تنظيم داعش مسلحين برشاشات ومسدس وسكاكين وقنابل حارقة، وسبقته عملية مراقبة مكثفة للمكان".

وأوضح أن المهاجمين "اقتحموا القاعة وبدأ ثلاثة منهم بإطلاق النار على الجمهور، فيما كان المقاتل الرابع منشغلاً بإضرام النار في القاعة باستخدام القنابل الحارقة التي تم إعدادها مسبقاً لهذا الغرض".

ووفق البيان، فقد أسفر الهجوم عن "مقتل أو جرح ما لا يقل عن 300 شخص، كما اندلع حريق كبير دمر ثلثي القاعة وتسبب في انهيار أجزاء كبيرة".

وختم بالقول إن الهجوم "يأتي ضمن السياق الطبيعي للحرب المشتعلة بين تنظيم الدولة الإسلامية والدول المحاربة للإسلام"، وفق ما أوردت وكالة "أعماق".

ارتفاع حصيلة الهجوم إلى 133 قتيلاً

وارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الذي استهدف صالة الحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو مساء أمس الجمعة، إلى 133 على الأقل، وفق لجنة التحقيق الروسية.

وقال الكرملين اليوم السبت إن روسيا ألقت القبض على 11 شخصاً من بينهم أربعة مسلحين يشتبه في أنهم على صلة بالهجوم، زاعماً أن "الإرهابيين الأربعة" اعتقلوا في أثناء توجههم إلى الحدود الأوكرانية وأنهم على صلة بأشخاص في أوكرانيا، وبأنهم نقلوا إلى موسكو.