icon
التغطية الحية

تأخيرات في البناء تؤجل تشغيل مراكز استقبال المهاجرين في ألبانيا

2024.05.20 | 21:51 دمشق

آخر تحديث: 21.05.2024 | 11:15 دمشق

موقع بناء مركز استقبال المهاجرين في ألبانيا (AFP)
موقع بناء مركز استقبال المهاجرين في ألبانيا (AFP)
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أجلت السلطات الإيطالية افتتاح مركزين مثيرين للجدل للمهاجرين في ألبانيا بسبب عدم الانتهاء من أعمال البناء، وفقًا لما صرح به مسؤول في ميناء ألباني يوم الإثنين.

وأوضح ساندر ماراشي، مدير ميناء شنجين، لوكالة فرانس برس أنه "لن يكون هناك مهاجرون يوم الإثنين" لأن "أعمال البناء ما تزال جارية" في الميناء.

والتزمت السلطات الإيطالية والألبانية الصمت بشأن الشائعات حول التأخيرات، حيث أفادت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" بأن التأخير ناجم عن تعثر أعمال البناء التي تنفذها شركات إيطالية.

ويقضي الاتفاق بين ألبانيا وإيطاليا بنقل المهاجرين إلى جادر، وهي قاعدة عسكرية سابقة تبعد نحو 20 كيلومتراً عن الميناء، حيث سيبقون هناك أثناء معالجة طلبات اللجوء الخاصة بهم.

وكان من المقرر أن تبدأ العمليات في المراكز "في موعد لا يتجاوز 20 من أيار 2024" وفقاً لدعوة تقديم العطاءات المنشورة على موقع وزارة الداخلية الإيطالية.

وأوضحت الحكومة أنه اعتماداً على تقدم العمل، يمكن أن تعمل المراكز في البداية مع عدد محدود من المهاجرين.

المحكمة الدستورية أسهمت في تأخير المشروع

وتشير التقارير الإعلامية إلى أن المراكز لن تكتمل حتى نهاية تشرين الأول أو بداية تشرين الثاني، حيث تأمل حكومة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في تشغيل المشروع قبل انتخابات البرلمان الأوروبي الشهر المقبل، لتعزيز موقفها الصارم بشأن الهجرة غير القانونية.

ورفضت حكومة روما التعليق رسمياً على أي تأخير، لكن العديد من المصادر اعترفت لوكالة فرانس برس بأن المشروع متأخر عن الجدول الزمني، محملة اللوم جزئياً على التدقيق الإضافي للاتفاقية من قبل المحكمة الدستورية في ألبانيا.

وبموجب الاتفاقية، ستدير إيطاليا وتدفع تكاليف المراكز كما لو كانت على الأراضي الإيطالية، بكلفة تقدر بين 650 مليوناً و750 مليون يورو على مدى خمس سنوات، مع قدرة المركزين على استيعاب ما يصل إلى 3000 مهاجر تم إنقاذهم في وقت واحد.

ووصل 157 ألفاً و652 شخصاً إلى الشواطئ الإيطالية مقارنة بـ 105 آلاف و131 في عام 2022، ولكن الأرقام انخفضت بشكل كبير هذا العام، حيث وصل أقل من 19 ألف شخص منذ الأول من كانون الثاني، مقارنة بـ 46 ألفاً و600 في الفترة نفسها من العام الماضي.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 3 آلاف مهاجر غير موثق فقدوا أثناء محاولتهم عبور الطريق البحري الخطير من شمال إفريقيا العام الماضي.