البث المباشر
ملخص:
- القضاء الفرنسي يصدر أربع مذكرات اعتقال دولية بحق مسؤولين كبار في قوات النظام السوري.
- هذه المذكرات تستهدف كلاً من اللواء الركن فهد جاسم الفريج (نائب القائد العام للجيش ووزير الدفاع السوري السابق)، واللواء علي عبد الله أيوب (رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة)، والعميد أحمد بلول (قائد القوات الجوية والدفاع الجوي)، والعميد علي صافتلي (قائد اللواء 64 مروحي).
- التهم الموجهة تشمل التواطؤ في شن هجوم متعمد ضد السكان المدنيين والمشاركة المباشرة في الأعمال العدائية، مما يُعتبر جرائم حرب.
أصدر القضاء الفرنسي، الأربعاء، أربع مذكرات اعتقال دولية بحق مسؤولين كبار في النظام السوري، وهي المرة الأولى التي يحاكم فيها القضاء الفرنسي مسؤولين في قوات النظام السوري على جرائم حرب ارتكبت في إطار عملية عسكرية.
وتستهدف مذكرات الاعتقال الصادرة عن القضاء الفرنسي كلاً من اللواء الركن فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش ووزير الدفاع السابق في حكومة النظام، واللواء علي عبد الله أيوب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة.
وتشمل مذكرات الاعتقال أيضاً، العميد أحمد بلول قائد القوات الجوية والدفاع الجوي، والعميد علي صفتلي قائد "اللواء 64" مروحيات.
وأفادت صحيفة "لوموند" الفرنسية بأنّ "التهم تشمل التواطؤ بشن هجوم متعمّد ضد السكّان المدنيين والمشاركة المباشرة في الأعمال العدائية، التي تشكل جريمة حرب".
وشملت التهم أيضاً "التواطؤ في الإضرار المتعمد بالأرواح، والذي أدى إلى مقتل المواطن الفرنسي السوري، صلاح أبو نبوت، مدرس اللغة الفرنسية في درعا عام 2017".
شكوى ضد النظام السوري للقضاء الفرنسي
وكان عمر أبو نبوت قد تقدم في العاصمة باريس، بتاريخ 28 حزيران 2022 بشكوى ضد النظام السوري بسبب وفاة والده صلاح أبو نبوت في سوريا، عام 2017، بغارة للنظام السوري في 7 حزيران 2017، عندما تعرض منزل "أبو نبوت" للقصف بالبراميل المتفجرة (خليط من المتفجرات والخردة المعدنية والوقود بهدف إحداث أكبر قدر ممكن من الأضرار البشرية) في درعا، جنوبي سوريا.
وضم المنزل أيضاً مدرسة مجتمعية مخصصة للأطفال. كما تسببت حملة القصف هذه بعد ذلك في مقتل العشرات من المدنيين.
من هو فهد جاسم الفريج؟
- من مواليد قرية الرهجان بريف حماه الشرقي عام 1950.
- درس في الكلية الحربية وتخرج منها عام 1971.
- تدرج في الرتب العسكرية حتى تعيينه نائباً لرئيس هيئة الأركان عام 2005.
- تم ترفيعه لرتبة عماد عام 2009.
- عند اندلاع الثورة السورية كان نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة.
- خلف رئيس هيئة الأركان العماد داوود راجحة في أيار 2011.
- العماد فهد جاسم الفريج كان نائب رئيس "هيئة الأركان العامة والقوات المسلحة" منذ بدء الثورة السورية وحتى شهر آب من عام 2011.
- القوات الخاصة التي كانت تحت إمرته ارتكبت جرائم مروعة بحق المدنيين في درعا وإدلب وحماه.
- يروي عنصر منشق من الجيش أطلق عليه اسم "حبيب" كان يتبع بصورة مباشرة للعميد الفريج أحداث عملية وقعت في 25 نيسان 2011 بدرعا، حيث تلقت وحدته أوامر من العميد رمضان محمود رمضان قائد "الفوج 35" قوات خاصة بإطلاق النار على المدنيين.
العماد علي عبدالله أيوب:
- من مواليد البهلولية في اللاذقية عام 1952.
- درس في الكلية الحربية وتخرج منها عام 1973.
- تدرج في الرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة عماد.
- شغل العديد من المناصب العسكرية، منها قيادة الفرقة الأولى في لبنان، قيادة اللواء 103 في الحرس الجمهوري، قيادة الفرقة الرابعة، قيادة الفيلق الأول.
- عُين نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة في أيلول 2011.
- عُين رئيساً لهيئة الأركان العامة في تموز 2012.
- عُين وزيراً للدفاع في كانون الثاني 2018.
يتهم علي عبد الله أيوب بـ:
-
القتل: يُتهم العماد أيوب بالمسؤولية عن مقتل آلاف المدنيين السوريين، من بينهم نساء وأطفال.
- التعذيب: يُتهم العماد أيوب بالمسؤولية عن التعذيب الذي تعرض له العديد من المعتقلين السوريين.
- الاختفاء القسري: يُتهم العماد أيوب بالمسؤولية عن اختفاء مئات الآلاف من السوريين.
- الدمار: يُتهم العماد أيوب بالمسؤولية عن الدمار الذي لحق بالمدن السورية نتيجة للقصف الجوي والمدفعي.
وهذه الجرائم تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وفق موقع سوريون من أجل العدالة.
