icon
التغطية الحية

بينهم سوريون.. شجار عنيف بالسكاكين بين لاجئين عرب وأتراك في ألمانيا

2024.01.11 | 15:47 دمشق

أصيب ستة أشخاص بجروح طفيفة نقل اثنان منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج - dpa
أصيب ستة أشخاص بجروح طفيفة نقل اثنان منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج - dpa
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

اندلع شجار جماعي عنيف بين مجموعتين من العرب والأتراك -بينهم سوريون-، في أحد مراكز إيواء اللاجئين بلدة شنيبيرغ جنوب شرقي ألمانيا، ما أدى إلى وقع عدد من الإصابات بين الطرفين.

وقالت الشرطة الألمانية، في بيان، مساء الأربعاء، إن خمسة رجال من تركيا وشاب سوري دخلوا في مشاجرة مع ثلاثة أشخاص آخرين من الجزائر ولبنان وتركيا، واستخدم الطرفان العديد من الأسلحة المختلفة مثل الهراوات والعصي والسكاكين.

ونتيجة لذلك، أصيب ستة أشخاص بجروح طفيفة، نقل اثنان منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، وفقاً للبيان.

وإلى الآن لم تعرف أسباب المشاجرة، وما تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادثة.

وبعد ساعات قليلة من الحادثة، اندلعت مشاجرة أخرى في المركز ذاته، إذ أقدم لاجئ تركي (37 عاماً) على ضرب شاب (27 عاماً) على وجهه، لكن لم تستدع الإصابة الذهاب إلى المستشفى.

اقتتال سابق بين عشائر لبنانية وسورية

ونهاية تشرين الأول الماضي، أنهت النيابة العامة في مدينة إيسن الألمانية التحقيقات في قضية الاشتباكات المسلحة بين عشائر لبنانية وسورية، في حزيران 2023، بمناطق عدة في ولاية "شمالي الراين- ويستفاليا"، والتي خلفت إصابات خطيرة في صفوف الجانبين.

وقال مكتب المدعي العام، في حينها، إن التحقيق في القضية انتهى، ولم يجر معاقبة أي من المشتبه بهم، والذي يبلغ عددهم 169، وذلك لعدم التمكن من إثبات تورط واضح في أحداث العنف، وفقاً لصحيفة "بيلد" الألمانية.

وشملت التبرئة أيضاً اثنين من المشتبه بهم الأساسيين في القضية، والذين وجهت لهما تهم التسبب في الاشتباكات، بسبب غياب الأدلة الواضحة، ولعدم تعاون الشهود والمشتبه بهم في استمرار التحقيق، وفقاً لمكتب المدعي العام.

وفي منتصف حزيران الماضي، اندلع شجار بين مجموعتين من أفراد عشيرة سورية مع عشائر لبنانية في ولاية شمالي الراين- ويستفاليا بألمانيا، استخدم فيه المتشاجرون السكاكين والهراوات قبل أن تتدخل الشرطة الألمانية لفض النزاع. إلا أن ذلك الشجار استمر لأكثر من أسبوع كامل، ما أدى إلى استنفار واسع النطاق لقوى الأمن الألمانية.