icon
التغطية الحية

بيلاروسيا تتهم ليتوانيا بإلقاء 5 سوريين على حدودها بينهم شاب فقد الوعي من البرد

2022.01.17 | 12:44 دمشق

36.png
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت هيئة حرس حدود الدولة في بيلاروسيا، إن قوات الأمن الليتوانية طردت خمسة لاجئين سوريين إلى بيلاروسيا، و"كان أحدهم لحظة اكتشافهم، فاقداً للوعي وبالكاد يمكن الإحساس بنبضه".

وأضافت الهيئة في بيانها أن الحادث وقع في 15 كانون الثاني الجاري في منطقة إيفسكي، حيث عثر رجال حرس الحدود هناك على خمسة لاجئين سوريين على الخط الحدودي، وفقاً لوكالة "تاس".

ووفقا للهيئة، قال اللاجئون السوريون، إن قوات الأمن الليتوانية احتجزتهم في الغابة، ومن ثم نقلتهم إلى الحدود البيلاروسية، وبعد تهديدهم بالعنف الجسدي، حاول الليتوانيون دفعهم إلى أراضي بيلاروسيا.

وأشار اللاجئون إلى أن عناصر حرس الحدود البيلاروسي قدموا الإسعافات الأولية لهم على الفور، واستدعوا فرق الإسعاف.

وأكدت لجنة الحدود الحكومية في بيلاروسيا "نقل لاجئ سوري تبلغ درجة حرارة جسمه 33 درجة إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى منطقة إيفي المركزية، حيث شخّص الأطباء حالته بانخفاض حرارة الجسم".

وسبق أن أعلن حرس الحدود البيلاروسي أن السلطات البولندية رحلت 3 لاجئين سوريين قسراً إلى أراضي بيلاروسيا، "كان اثنان منهم على حافة الموت".

وسجلت لجنة حراسة الحدود البيلاروسية 20 حالة وفاة ونحو 100 حالة تعرض لاجئين للضرب.

وقبل أسابيع، منعت السلطات البولندية والبيلاروسية، فريق الأمم المتحدة الذي يحقق في أزمة اللاجئين والمهاجرين عند الحدود بين البلدين من الوصول إلى المنطقة الحدودية بين البلدين.

وكانت منظمة العفو الدولية قد قالت إن طالبي اللجوء السوريين والعراقيين الذين يحاولون دخول الاتحاد الأوروبي من بيلاروسيا يواجهون عمليات صد وانتهاكات لحقوق الإنسان على الحدود البيلاروسية - البولندية؛ كالتعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة والظروف غير الإنسانية والابتزاز وغيرها من الانتهاكات.

ويسافر طالبو اللجوء إلى بيلاروسيا أولاً، ثم يتابعون طريقهم بعد ذلك عبر ليتوانيا وبولندا في اتجاه الغرب، وغالباً ما يستعينون بمهربين لإيصالهم إلى ألمانيا وباقي دول الاتحاد الأوروبي.

ويتهم الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بتنسيق وصول هذه الموجة من المهاجرين واللاجئين إلى الجانب الشرقي من التكتل، وذلك رداً على العقوبات الأوروبية التي فرضت على بلاده بعد "القمع الوحشي" الذي مارسه نظامه بحق المعارضة.