icon
التغطية الحية

بيروت: رغبة قطرية بالشراكة في التنقيب عن النفط اللبناني

2022.10.14 | 21:53 دمشق

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض وأعضاء هيئة إدارة قطاع البترول، التي تضم وسام شباط، وسام الذهبي، غابي دعبول، ووليد نصر (الأناضول)
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض وأعضاء هيئة إدارة قطاع البترول (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

كشف وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض، اليوم الجمعة، عن رغبة قطر بدخول التحالف إلى جانب شركتي "توتال" الفرنسية و"إيني" الإيطالية للتنقيب عن النفط في المياه اللبنانية.

وقال فياض في مؤتمر صحفي نقلته وكالة الأناضول إن "قطر ترغب بدخول التحالف للتنقيب عن النفط في البلوكين 4 و 9 (من المياه اللبنانية) لتصبح الشريك الثالث لشركتي (توتال) و(إيني)".

وأضاف أن الرغبة القطرية جاءت عبر رسالة من وزير النفط سعد الكعبي، أعلن فيها نوايا الدوحة بمشاركة لبنان بالدخول إلى التحالف، لتصبح بذلك الشريك الثالث للشركتين في هذين الحقلين.

واعتبر الوزير اللبناني دخول قطر كشريك ثالث "أمرا مهما جدا"، حيث قال: "نعرف قدرة قطر الاستثمارية ورغبتها في النهوض الاقتصادي للبنان في قطاع النفط والغاز".

وتابع: لقد أرسلوا إلى الوزارة المديرين العامين للشركة المملوكة من الدولة القطرية، وأبدت الشركة اهتمامها بالاستثمار في قطاع الطاقة وإنتاجها في لبنان بشكل عام.

التوصل لاتفاق على ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل

ويوم أمس الخميس قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إن بلاده وافقت على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، بعد مفاوضات مكثفة قادتها الولايات المتحدة، في خطوة من شأنها إزالة العقبات أمام استثمار الموارد الطبيعية في شرق البحر المتوسط.

وأضاف أن الاتفاق يمثل "إنجازاً تاريخياً" استعاد فيه لبنان 860 كيلومتراً مربعاً من الأراضي البحرية المتنازع عليها لكنه أصر على أنه لا يمهد الطريق لأي نوع من أنواع التطبيع"، بحسب وكالة رويترز.

والثلاثاء، أعلنت الرئاسة اللبنانية في بيان أن الصيغة النهائية للعرض الأميركي بشأن اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل "مُرضية للبنان وتلبّي مطالبه وحافظت على حقوقه في ثروته الطبيعية"، في حين وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد الاتفاق بـ"التاريخي".

وخاض البلدان مفاوضات غير مباشرة استمرّت عامين بوساطة أميركية حول ترسيم الحدود في منطقة غنية بالنفط والغاز الطبيعي بالبحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومترا مربعاً.