البث المباشر
أوضح مبعوث الأمين العام إلى سوريا، غير بيدرسون، بأن الدورة الثالثة للجنة الدستورية ستُعقد في الرابع والعشرين من شهر آب المقبل في جنيف، بإدارة وقيادة سوريّة، بعد تأكيد حصل عليه من الرئيسين المشاركين الممثلَين لنظام الأسد والمعارضة، بحضور الجلسة المقبلة، مشيراً إلى إبلاغه المشاركين من أعضاء الثلث الخاص بممثلي المجتمع المدني.
وخلال عرضه تقرير أعمال اللجنة أمام مجلس الأمن، أمس الخميس، أعرب بيدرسون عن أمله في إمكانية المضي قدماً في الجلسات اللاحقة بصورة "منتظمة ومهنية وموضوعية".
وأشاد بيدرسون بالتأييد الذي تلقاه بشأن متابعة أعمال اللجنة الدستورية، من قبل رؤساء الدول الضامنة لمسار أستانا، وأعرب عن تقديره لهم وللعديد من الدول التي شاركت في مؤتمر بروكسل الرابع.
وأشار المبعوث الأممي إلى إحراز تقدمٍ نحو هدف وقف إطلاق النار وإنهاء الصراع وفقاً للقرار 2254، موضحاً بأن الشهور الأخيرة "شهدت هدوءاً نسبياً في جميع أنحاء سوريا، ولم يكن هناك تصعيد كبير".
وكان بيدرسون قد أعلن عن فشل الجولة الثانية من محادثات اللجنة الدستورية التي عقدت في أواخر شهر تشرين الثاني من العام الماضي، بسبب عدم التوافق على جدول الأعمال. وقد أكد وفد المعارضة حينها أن وفد نظام الأسد تعمد إفشال المحادثات من خلال رفض عدة مقترحات لجدول الأعمال وسعيه لتحويل مسارها إلى أمور خارجة عن مهامها وولايتها، بحسب تعبيره.
