icon
التغطية الحية

بومبيو يصل الرياض ويلتقي بوزير الخارجية السعودي

2018.04.29 | 12:56 دمشق

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ونظيره الأمريكي مايك بومبيو في العاصمة السعودية الرياض (أنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

التقى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بنظيره الأمريكي مايك بومبيو في العاصمة السعودية الرياض في أولى محطات الوزير الأمريكي خلال جولته الشرق أوسطية التي ستشمل كلا من الأردن وإسرائيل.

ومن المتوقع أن يلتقي بومبيو بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وبالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز خلال زيارته.

وفي أول تعليق لها على الزيارة قالت السفارة الأمريكية في الرياض إن السعودية تلعب دوراً مهماً في قيادة العمل نحو مستقبل آمن ومزدهر للمنطقة. ووجود شراكة أمريكية سعودية أمر مهم لتحقيق هذا، في حين لم تذكر السفارة مزيدا من التفاصيل عن المباحثات التي تم إجراؤها بين الوزيرين.

وتأتي زيارة بومبيو للشرق الأوسط بعد يومين فقط من أدائه اليمين لتولي منصبه خلفاً للوزير السابق ريكس تيلرسون.

وبحسب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت فإن بومبيو سيلتقي خلال جولته الشرق أوسطية التي تنتهي الإثنين، قادة السعودية وإسرائيل والأردن لبحث القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك.

في حين قال براين هوك المستشار السياسي الذي يرافق بومبيو للصحفيين "نحث دول العالم على معاقبة أي أفراد أو كيانات مرتبطة ببرنامج إيران الصاروخي".

كما اتهم طهران بتقديم الصواريخ الباليستية لمليشيا الحوثي المتحالفة مع طهران، والتي أطلقتها على السعودية وأسفرت عن مقتل رجل يوم أمس السبت.

وأضاف "الصواريخ الإيرانية تطيل أمد الحرب والمعاناة في الشرق الأوسط وتهدد أمننا ومصالحنا الاقتصادية وتهدد بشكل خاص السعودية وإسرائيل".

 

وتراجع إدارة ترمب في الوقت الحالي دور الولايات المتحدة في محاربة تنظيم "الدولة" في سوريا، حيث دعا ترمب دول الخليج العربي لتقديم الدعم المالي والقوات لتحقيق الاستقرار في المناطق التي تم طرد تنظيم "الدولة" منها.

وكرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصفه لدول في الشرق الأوسط بأنها من الغنى بحيث تجهل حتى ما تصنعه بأموالها، مجددا عزمه على أن تدفع ما عليها، وأكد أن بعض دول الشرق الأوسط لن تصمد أسبوعا دون الحماية الأمريكية.

وقال بأن بلاده أنفقت سبعة تريليونات دولار في الشرق الأوسط هدراً ولم تجنِ من ذلك شيئاً، لذلك سنجعلهم ينفقون وينفقون".