البث المباشر
أعلنت بولندا عن نشر نحو 900 جندي على طول حدودها مع بيلاروسيا، بالإضافة إلى إنشاء حواجز من الأسلاك الشائكة، وذلك لمنع تدفق طالبي اللجوء إليها.
وقال وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك، عبر حسابه على "تويتر" إن "الجيش البولندي يدعم حرس الحدود في حماية حدود البلاد مع بيلاروسيا، حيث يشارك أكثر من 900 جندي في هذه العملية".
وأضاف أن وزارة الدفاع وضعت أسلاكاً تمتد لنحو 100 كم من أصل 418 كم من حدودها مع بيلاروسيا، وأنها ستضع أيضاً أسلاكاً شائكة لمسافة 50 كم على حدودها مع بيلاروسيا في المناطق المرشحة لأن تتحول إلى معابر حدودية غير قانونية.
Prawie 100 km na granicy polsko-białoruskiej. Za chwile dalsze 50 km pic.twitter.com/pkR78Uk5Sh
— Maciej Wąsik 🇵🇱 (@WasikMaciej) August 18, 2021
وبحسب موقع "مهاجر نيوز" أمس الخميس أصدرت وزارة الدفاع البولندية بياناً قالت فيه إنه حاول 2.100 شخص عبور الحدود بشكل غير قانوني منذ بداية الشهر الجاري، حيث تمكن حرس الحدود من منع 1,342 منهم من دخول بولندا، واعتقال واحتجاز 758 آخرين في مراكز مغلقة.
وأضاف البيان أنه خلال الساعات الـ 24 الماضية منع حرس الحدود 130 عملية عبور واعتقلوا 8 أجانب، وأن هذه الأرقام تمثل زيادة كبيرة عن السنوات السابقة، حيث تم احتجاز 122 مهاجراً على طول الحدود خلال عام 2020.
وأوضح البيان أن معظم طالبي اللجوء الذين يدخلون بولندا عبر بيلاروسيا بطرق غير قانونية هم من سوريا والعراق وأفغانستان، مشيراً إلى أن "أولوية الحكومة هي سلامة المواطنين البولنديين".
وبهذا الإجراء انضمت بولندا إلى جارتيها ليتوانيا ولاتفيا في تشديد الرقابة على حدودها مع بيلاروسيا، وذلك بعد الارتفاع الملحوظ بأعداد المهاجرين الوافدين إلى أراضيها.
ونشر "المجلس الأطلسي" بداية الشهر الفائت تقريراً سلّط فيه الضوء على الخطوات التي ينفذها أليكساندر لوكاشينكو في بيلاروسيا ضد الاتحاد الأوروبي، عبر إغراق دول جواره، وهي لاتفيا ولتوانيا وبولندا، بالمهاجرين القادمين من سوريا والعراق وإيران عبر أراضيه، وذلك رداً على العقوبات القاسية التي فرضتها الكتلة أخيراً على مينسك.
