icon
التغطية الحية

بمشاركة 395 متسابقا.. اختتام ماراثون "السلام والربيع" للجري في عفرين

2024.04.28 | 00:35 دمشق

آخر تحديث: 29.04.2024 | 12:39 دمشق

536453
ماراثون "السلام والربيع" (تلفزيون سوريا)
عفرين ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

أقام الائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية ماراثون (السلام والربيع) للجري في ريف عفرين بحضور شخصيات بارزة وأعضاء من الائتلاف الوطني، إذ شارك في الماراثون 395 متسابقاً يتعيَّن عليهم الجري لمسافة 10 كيلومترات انطلاقاً من معراتة.
ويُعتبر هذا الماراثون الأول في الشمال السوري بعد أن افتقد السوريون هذه النشاطات في ظل النزاعات والكوارث، فقوبِل باحتفاء وإقبال كبير من السوريين وأظهر تعطُّش الشاب السوري إلى نشاطات رياضية.

وأفاد نائب رئيس الائتلاف السوري عبد المجيد بركات بأن الماراثون وحَّد جهود السوريين من منظمات المجتمع المدني والفرق الطلابية والإعلامية وغيرها، كما أنه الماراثون الأول في الشمال السوري.

وأضاف لموقع تلفزيون سوريا بأن: "الهدف هو استثمار طاقات الشباب وإيصال رسائل سورية اجتماعية وسياسية وثقافية".

وقال محمد نور شلاش وهو أحد الموجودين في الماراثون إن هذه الفعالية تعزز التماسك المجتمعي في ظل وجود كثير من المهجّرين في منطقة عفرين وأريافها

وأردف لموقع تلفزيون سوريا: "هناك شرخ اجتماعي في مناطقنا وهناك انقسام واضح بين مهجّر ومقيم، هذه الفعاليات عملت على إلغاء هذه الظاهرة ووحّدت الجهود".

وبحسب لؤي دادو أحد المشاركين في ماراثون السلام فإن عدد المشاركين من قرية معراته هو 8 متسابقين، في حين أكد منير مصطفى نائب المدير العام للدفاع المدني السوري أن الدفاع المدني شارك في الماراثون بما يقارب 35 متسابقا من أفراد الدفاع.

وأضاف مصطفى لموقع تلفزيون سوريا: "يعزز الماراثون من ثورية المتسابقين إذ إن الماراثون تحت عنوان (نجري من أجل الحرية) ، كما نفخر بالفائز من أي فئة كان".

أما رئيس رابطة مشجعي المنتخبات السورية والأندية السورية الحرة محمد أبو عباية والذي عاد إلى سوريا بعد غياب 11 سنة من أجل تشجيع المنتخبات في هذا الماراثون، فاعتبر أن ماراثون السلام والربيع هو المنطلق لنشاطات وفعاليات لاحقة.

مشاركة نسائية في التنسيق والتنظيم

وشاركت كثير من السيدات في تنظيم وتنسيق الماراثون حيث أفادت رولا إحدى أعضاء اللجنة التحكيمية في الماراثون بأنهم اتخذوا كثيرا من الإجراءات التحكيمية لضبط وتنظيم الماراثون حيث وحَّدوا لباس المتسابقين ووضعوا علامة على يد كل متسابق لضمان هوية المتسابقين، كما وجَّهت رولا شكراً للخوذ البيضاء والإسعاف والمسؤولين عن تأمين حماية المتسابقين.

وبحسب المنسِّقة في هيئة المرأة للماراثون رنا الآغا فإن إقبال السيدات على دعم الماراثون كان واسعاً، وإن الفعاليات القادمة ستتضمن مشاركة المرأة في السباق نزولاً عند رغبتهن بذلك.

حاز المركز الأول في الماراثون قاسم سويد عليوي والذي كوفئ بمبلغ مالي قدره 15 ألف ليرة تركية وفي المركز الثاني جمال رضوان الأحمد 10 آلاف وفي المركز الثالث جميل جمالو 5 آلاف، كما تم تكريم أكبر متسابق في الماراثون السيد محمد كيلاني والذي يبلغ من العمر 57 عاماً، وأصغر متسابق حيدر قارقوز الذي يبلغ من العمر 15 عاماً وقد وضّح حيدر لتلفزيون سوريا أن مشاركته في ماراثون السلام والربيع لم تكن تجربته الأولى إذ سبق أن شارك في مسابقات تفوق بها بفضل تشجيع مدربه.