icon
التغطية الحية

بمشاركة النظام السوري.. انطلاق "كوب 28" للمناخ في الإمارات

2023.11.30 | 18:59 دمشق

آخر تحديث: 30.11.2023 | 18:59 دمشق

كوب 28
انطلاق "كوب 28" للمناخ في الإمارات
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

انطلقت فعاليات القمة العالمية للمناخ في مدينة دبي الإماراتية، يوم الخميس، بمشاركة وفد من النظام السوري غاب عنه بشار الأسد، الذي دعته أبو ظبي للحضور.

وشهدت مدينة إكسبو دبي، انطلاق فعاليات النسخة الـ28 من مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ "COP28" الذي سيستمر حتّى 12 كانون الأوّل المقبل.

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، فإنّ "المؤتمر يحضره أكثر من 180 من رؤساء دول وحكومات حول العالم، بخلاف عدد طلبات حضور تصل إلى نحو 500 ألف مشارك بواقع أكثر من 97 ألف مشارك في المنطقة الزرقاء، و400 ألف في المنطقة الخضراء".

الإمارات تتسلم رئاسة المؤتمر من مصر

تسلّم سلطان أحمد الجابر -وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات- رئاسة الدورة الحالية من مؤتمر الأطراف للمناخ "كوب 28"، من سامح شكري وزير الخارجية المصري الذي كان رئيس نسخة "كوب 27".

وقال "الجابر" في كلمة افتتاحية: "الإمارات تفخر باستضافتها COP28، وتتعامل بإدراك تام لأهمية القضايا المطروحة في هذه المرحلة الفاصلة"، مردفاً: "أتعهد بأن أدير منظومة عمل تطبّق مبادئ الشفافية، وتضمن احتواء الجميع، وتشجّع على إجراء مناقشات حرة ومنفتحة بين كل الأطراف".

مذكرة اعتقال.. حضر "عرنوس" وغاب "الأسد"

وصل رئيس الوزراء في حكومة النظام السوري حسين عرنوس إلى الإمارات، اليوم، للمشاركة في القمة العالمية للعمل المناخي، وسط ترجيحات بأنّ عدم حضور بشار الأسد، سببه مذكّرة الاعتقال التي أصدرها القضاء الفرنسي بحقّه.

وكانت صحيفة "الوطن" المقرّبة من النظام السوري قد كشفت، في وقت سابق، أن "عرنوس" هو مَن سيترأس الوفد السوري المشارك في قمة المناخ "كوب 28"، بديلاً عن رئيس النظام بشار الأسد.

ورغم أنّ الإمارات دعت رئيس النظام السوري بشار الأسد لحضور القمة العالمية للمناخ (وهي أوّل مؤتمر دولي يُدعى إليه، منذ العام 2011)، إلّا أنّه لم يتمكّن من الحضور بسبب مذكّرة اعتقال صادرة بحقّه من قبل القضاء الفرنسي.

وأفادت صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية، اليوم، بأنّ "بشار الأسد لن يشارك في قمة المناخ (كوب 28)، بسبب مذكرة اعتقال أصدرها القضاء الفرنسي بحقه، منتصف تشرين الثاني الجاري، وذلك بتهمة استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، عام 2013".

وكان "التحالف الأميركي لأجل سوريا" قد دعا فرنسا، في وقتٍ سابق، إلى تقديم طلب اعتقال بشار الأسد في حال حضوره القمة العالمية للمناخ بالإمارات، التي واجهت انتقادات سوريّة ودولية لدعوتها إيّاه، كما دعا ناشطون سوريون إلى إلغاء الدعوة، معتبرين أن حضوره يساعد في إعادة تأهيله وتعويمه، رغم عقود من الفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان.

يشار إلى أنّ دولة الإمارات ما تزال تحاول، منذ نهاية العام 2018، إعادة تعويم رئيس النظام السوري بشار الأسد عربياً ودولياً، رغم كل الانتهاكات والمجازر وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها في سوريا.