icon
التغطية الحية

بكلفة 300 مليون يورو.. خطة ألمانية جديدة لتسريع إجراءات اللجوء

2024.03.04 | 18:44 دمشق

غالباً ما يشتكي طالبو اللجوء واللاجئون من طول فترة الرد على استفساراتهم والبت في أوضاعهم - رويترز
غالباً ما يشتكي طالبو اللجوء واللاجئون من طول فترة الرد على استفساراتهم والبت في أوضاعهم - رويترز
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، عن خطة جديدة لتسريع إجراءات اللجوء ومنح الإقامة، سيجري بموجبه توظيف عدد كبير من الكوادر في المكتب المسؤول عن دراسة ملفات طالبي اللجوء.

وغالباً ما يشتكي طالبو اللجوء واللاجئون من طول فترة الرد على استفساراتهم والبت في أوضاعهم، ويرجع الأمر في أغلب الأحيان إلى قلة الموظفين في الدوائر الألمانية.

وقالت فيزر، لصحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية، إن الحكومة تعمل جاهدة أيضاً، على الإسراع بإنهاء إجراءات اللجوء ورقمنتها، بكلفة 300 مليون يورو.

"متحدث باسم المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين" قال لوكالة الأنباء الألمانية، إنه سيتعين شغل 1600 وظيفة إضافية، بدوام كامل في المكتب في أسرع وقت ممكن.

معالجة طلبات اللجوء خارج الاتحاد الأوروبي

وأكدت فيزر استمرار المراجعة الحكومية لجدوى معالجة إجراءات اللجوء في دول خارج أوروبا، مضيفة أن هناك خبراء يعتقدون أن مثل هذا النظام، ممكن، بينما آخرون يقولون إنه يجب تغيير الوضع القانوني.

وأشارت إلى أن المعايير الأساسية هي حقوق الإنسان، المنصوص عليها في القانون الألماني والأوروبي.

أكثر من 100 ألف سوري يتقدمون بطلبات لجوء في ألمانيا خلال 2023

وسجل المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين الألماني في تقريره لعام 2023 ما مجموعه 329,120 طلب لجوء. وكان هناك فقط ثلاث سنوات منذ تأسيس الجمهورية الاتحادية شهدت أعداداً أكبر. كما جاء ثلثا هذه الطلبات من ثلاث دول. في حين أنّ أكثر من 100 ألف سوري تقدموا بطلبات لجوء بألمانيا عام 2023.

وكانت "وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء" كشفت، عن تلقي دول الاتحاد الأوروبي، 1.14 مليون طلب لجوء خلال 2023، بزيادة 18 في المئة مقارنة بعام 2022، وهو أعلى مستوى منذ أزمة المهاجرين في 2015- 2016.

وبينت الوكالة في تقرير، أن السوريين كانوا في مقدمة طالبي اللجوء بأكثر من 181 ألف طلب خلال 2023، في زيادة بنسبة 38 في المئة مقارنة بعام 2022.

ومن المتوقع أن تثير هذه البيانات الجدل حول مسألة الهجرة والتوجهات اليمينية المتطرفة، خاصة قبل سلسلة من الانتخابات المحلية والوطنية في أنحاء القارة، بالإضافة إلى انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في حزيران المقبل.