icon
التغطية الحية

بغداد تنفي التنسيق مع واشنطن لاستهداف "الحشد الشعبي"

2024.01.05 | 14:31 دمشق

قوات الأمن العراقية تجلس على مركبات في أحد الشوارع بعد هجوم بطائرة بدون طيار على مقر للميليشيا المدعومة من إيران في بغدا
قوات الأمن العراقية في أحد الشوارع بعد هجوم بطائرة مسيرة على مقر للحشد الشعبي في بغداد ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

نفت خلية الإعلام الأمني بالعراق، الجمعة، تصريحات وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" بشأن التعاون مع بغداد في استهداف مقر للحشد الشعبي في العاصمة العراقية.

وأضافت خلية الإعلام الأمني في بيان: "اعتداء يوم أمس نفذ بشكل مباشر من دون علم أي جهة عسكرية أو أمنية عراقية". وفق وكالة الأنباء العراقية.

وتابعت "وعلاوة على ذلك فإن عضو ارتباط قوات التحالف الدولي في العراق أبلغ نائب قائد العمليات المشتركة بعد الاستفسار منه بأنه لم يُبلّغ بشكل مُسبق بتنفيذ هذا الاعتداء الذي يندرج في إطار سلسلة من التجاوزات ارتكبتها قوات التحالف الدولي في المدة الماضية والموثقة لدى قيادة العمليات المشتركة، خصوصاً تنقل الطيران المُسيّر والحربي في سماء العراق".

والخميس، دانت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها "الاعتداء السافر على أحد المقار الأمنية العراقية"، وذلك بعد مقتل أربعة من مقاتلي "حركة النجباء" التابعة  للحشد الشعبي المدعوم من إيران في بغداد بغارة لطائرة مسيرة، بينهم القيادي "أبو تقوى السعيدي".

وأضاف البيان "نؤكد أن العراق يحتفظ بحقه باتخاذ موقف حازم وكل الإجراءات التي تردع من يحاول المساس بأرضه وقواته الأمنية".

الهجمات ضد القوات الأميركية في سوريا والعراق

من جهته، قال "البنتاغون": إن القيادي في حركة النجباء، أبو تقوى السعيدي، كان يخطط لشنّ هجمات ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا.

وأضاف متحدث البنتاغون باتريك ريدر في مؤتمر صحفي عقد أمس الخميس، إن السعيدي كان يشكل "تهديداً لقواتنا في العراق، وخطط بنشاط لهجمات ضد الجنود الأميركيين في العراق وسوريا"، وفق وكالة الأناضول.

وكشف ريدر أن الغارة الجوية أسفرت أيضاً عن مقتل أحد مساعدي السعيدي. وأردف: "نحتفظ دائماً بحقنا في الدفاع عن النفس، ونتخذ الإجراءات اللازمة لحماية موظفينا".

وتعرضت القوات الأميركية في سوريا والعراق، لـ 118 عشر هجوما، عقب اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، وتوزعت الهجمات على القواعد العسكرية الأميركية في البلدين والتي تبنتها الميليشيات الإيرانية.