icon
التغطية الحية

بعد هجمات سوريا والعراق.. أميركا تزيد من تدريبات التصدي للمسيّرات

2022.01.06 | 21:04 دمشق

الرقيت دانييل باتس وهو يقود مسيرة صغيرة في قاعدة علي السالم بالكويت في تشرين الثاني 2021
الرقيب دانييل باتس يقود مسيّرة صغيرة في قاعدة "علي السالم" بالكويت - تشرين الثاني 2021
إيرفورستايمز - ترجمة: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

زادت القوات الأمنية الأميركية في قاعدة "علي السالم" الجوية بالكويت، الجهود والتدريبات على النظم المضادة للطائرات الصغيرة المسيّرة، عقب سلسلة من الهجمات نفّذتها المسيّرات، مؤخّراً، ضد قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق وسوريا.

وقال رئيس القيادة الوسطى الأميركية الجنرال كينيث ف.ماكينزي، العام الفائت، بأن انتشار المسيّرات الصغيرة والرخيصة يعدّ "أكثر تطور تكتيكي مقلق"، منذ ظهور العبوات الناسفة في العراق.

وتعاون الجيش الأميركي مع سلاح الجو على تعزيز الجهود بالنسبة للنظم المضادة للمسيّرات الصغيرة، حيث أجرى "السرب 386" الاستطلاعي التابع لقوات الأمن في سلاح الجو الأميركي، ندوات لتقديم توجيهات حول طريقة التعامل مع التهديدات التي تخلقها تلك المُسيّرات.

الرقيب دانييل باتس - المسؤول عن النظم المضادة للمسيّرات الصغيرة في ذلك السرب - قال بخصوص ذلك: "تمثل تلك الندوات فرصاً لكل من في القيادة العامة حتى يتم استيعاب نوع الإمكانيات، لأن هذه النظم تقدم فيديوهات مباشرة أو صوراً، لذلك أصبحت القيادة اليوم تدرك ما الذي بوسع الآخرين أن يستخدموه حيال ذلك بشكل أفضل".

وتابع: "نطلق على تلك العملية: سلسلة القتل، حيث يتم الكشف، ثم التعقب وبعد ذلك التحديد ثم الدحر، أي أن الشيء الأساسي هو الكشف عنها، حتى نتمكن من تعقبها، وبمجرد أن نصبح قادرين على تعقبها، نقوم بتحديدها، وذلك هو المفتاح الذي يساعدنا على معرفة إن كانت معادية أم لا، وإلى أي مدى، بعد ذلك نتمكن من دحرها".

وتجري تلك التدريبات في الوقت الذي تتعرض فيه القوات الأميركية بالعراق لتهديدات من قبل ما يُعرف بـ"المسيرات الانتحارية"، إذ تم إسقاط مسيرتين مسلحتين، يوم الإثنين الماضي، بعد توجههما نحو مقر لمستشارين أميركيين في مطار بغداد.

ويوم الثلاثاء الماضي، تمكّنت الدفاعات الجوية في القاعدة من إسقاط مسيرتين محملتين بمواد متفجرة بعد استهدافهما لقاعدة عسكرية عراقية تؤوي جنوداً أميركيين غربي محافظة الأنبار شمالي العراق.

وفي الوقت الذي أنهى فيه الجيش الأميركي مهمته القتالية في العراق رسمياً، شهر كانون الأول الماضي، ما يزال نحو 2500 جندي أميركي يقيمون داخل تلك البلاد بمهمة استشارية.

 

المصدر: إيرفورستايمز