البث المباشر
أفادت مصادر إعلامية، أن ميليشيا "زينبيون" الباكستانية التابعة لـ ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني شيّعت العشرات مِن عناصرها الذين قتلوا، خلال الأيام الماضية، في معارك إلى جانب قوات نظام الأسد في إدلب.
ونقل موقع "ARAB NWES" (الناطق بالانكليزية) عن مسؤولين باكستانيين، أن ميليشيا "زينبيون" شيّعت، أمس السبت، قرابة الـ 50 مِن عناصرها، مشيرة إلى أنهم قُتلوا في إدلب بعد تعرضهم للاستهداف مِن قبل المدفعية والطائرات التركية المسيّرة.
وأضاف الموقع، أن وزارة الخارجية الباكستانية رفضت التعليق على مقتل ميليشيا "زينبيون"، في حين أشارت وسائل إعلام إيرانية - منها وكالة "أبناء حوزا" -، أن تشييع القتلى كان في مدينة "قم" الإيرانية.
وسبق أن ذكرت وكالة "أنباء حوزا"، أن 21 عنصراً مِن ميليشيات "فاطميون" (مقاتلون أفغانيون تموّلهم إيران) و"زينبيون" قتلوا في أعقاب الاشتباكات بمنطقة إدلب، مشيرةً إلى أن 18 مِن القتلى ينتمون لـ"لواء زينبيون".
وحسب المصادر، فإن ميليشيا "زينبيون" هم مقاتلون باكستانيون شيعة تموّلهم إيران للقتال إلى جانب قوات نظام الأسد مع العديد مِن الميليشيات الممولة إيرانياً، وأن وزارة الخزانة الأميركية صنّفتها، العام الفائت، ضمن التنظيمات الإرهابية ووضعتها على القائمة السوداء.
وقبل أن تتوصل تركيا وروسيا إلى اتفاق لـ وقف إطلاق نار في إدلب، أفادت الرئاسة التركية بأن الخسائر البشرية التي تكبّدتها قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة لها بين قتيل وجريح في مواجهات إدلب خلال عملية "درع الربيع"، بلغت 3138 عنصراً، إضافةً إلى تدمير عشرات الآليات والمدّرعات والمواقع.
وسبق أن شيّعت ميليشيا "حزب الله" اللبناني، يوم الأحد الفائت، عدداً مِن عناصرها الذين قتلوا خلال قتالهم إلى جانب قوات النظام في محافظة إدلب، كما تكبّدت العديد مِن الميليشيات الإيرانية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
اقرأ أيضاَ.. لبنان.. تشييع لـ قتلى ميليشيا "حزب الله" في سراقب
يشار إلى أن الطائرات المسيّرة التركية لعِبت دوراً كبيراً، خلال الأيام القليلة الماضية، في تكبيد نظام الأسد والميليشيات المساندة له خسائر فادحة في الأرواح والآليات، ما اضطره لاستخدام سيارات الإسعاف لـ نقل عناصره إلى محاور الاشتباك منعاً لاستهدافهم.
