icon
التغطية الحية

بعد مساعٍ روسية قوات النظام تسحب تعزيزاتها من ريف درعا الغربي

2020.05.12 | 21:31 دمشق

post-16-780x410.jpg
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

سحبت قوات النظام أمس الإثنين، تعزيزاتها العسكرية التي أرسلتها في وقت سابق إلى عدد من المواقع في ريف درعا الغربي، بهدف شن عمل عسكري رداً على عمليات الاغتيال التي طالت المتعاونين مع النظام والميليشيات الإيرانية.

وقال أبو محمود الحوراني الناطق باسم تجمع أحرار حوران لموقع تلفزيون سوريا "إن عددا من المدرعات والآليات العسكرية التابعة لقوات النظام انسحبت مساء أمس من المنطقة الغربية في درعا، وعادت إلى قطعاتها العسكرية".

وأضاف الحوراني أن الأيام الماضية شهدت جلسات تفاوض بين لجنة درعا المركزية والقوات الروسية واللجنة التابعة للنظام، حيث سعى قادة فصائل المعارضة السابقين لعدم شن عمل عسكري على المنطقة.

وأوضح الحوراني أن الروس سعوا لعدم حدوث أي عمل عسكري في درعا، كي لا يتم السماح للميليشيات الإيرانية بالدخول إلى المنطقة، خاصة أن عناصر ميليشيا الرضوان التابعين لميليشيا "حزب الله" والمخابرات الجوية ومكتب أمن الفرقة الرابعة المقربة من الميليشيات الإيرانية، هم من كانوا يحاولون اقتحام المنطقة.

في السياق ذاته تواصلت عمليات الاغتيال في درعا حيث اغتال مجهولون أمس، ثلاثة شبان من مناطق مختلفة من درعا.

وقال الحوراني إن ملثمين اغتالوا الشاب "أنس محمد العاقل أبازيد" والذي كان عنصراً سابقاً في الجيش الحر، وفقد اثنين من إخوته خلال الثورة السورية، ولم ينضم لأي تشكيل عسكري بعد إجراء التسويات.

وأضاف الحوراني بأنه تم العُثور على جثة الشاب "علاء غسان" على طريق الشياح في درعا البلد، كما عثر الأهالي في ريف درعا الغربي على جثة سفيان خيرالله العبد بقرب الشركة الليبية في بلدة جلّين التابعة لقرى حوض اليرموك.

يذكر أن محافظة درعا تشهد تصعيداً أمنياً مستمراً منذ توقيع اتفاق المصالحة مع فصائل المعارضة عام 2018، في ظل تواصل عمليات الاغتيال والتي كان آخرها اغتيال تسعة عناصر من مخفر بلدة مزيريب الأسبوع الماضي.