icon
التغطية الحية

بعد محادثاته مع الإسرائيليين.. سوليفان يؤكد لعباس التزام واشنطن بحل الدولتين

2021.12.23 | 13:59 دمشق

2021-12-usa-sullivan-palestinians.jpg
جاء لقاء سوليفان بعباس عقب مباحثات عقدها مع مسؤولين سياسيين وعسكريين إسرائيليين - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، على التزام الولايات المتحدة الأميركية بحل الدولتين، وذلك عقب محادثات عقدها مع عدد من المسؤولين الإسرائيليين.

وقال سوليفان إنه أكد خلال لقائه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، على "اهتمام إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بتعزيز التواصل مع السلطة الفلسطينية، وتعميق العلاقات مع الشعب الفلسطيني".

وحث سوليفان خلال الاجتماع على "أهمية العمل المشترك من قبل جميع الأطراف للمضي قدماً لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن عباس أكد للمسؤول الأميركي "ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، ووقف النشاطات الاستيطانية، ووقف اعتداءات وإرهاب المستوطنين".

ودعا عباس إلى "أهمية احترام الوضع التاريخي في الحرم الشريف، ووقف طرد السكان الفلسطينيين من أحياء القدس، ووقف اقتطاع الضرائب وخنق الاقتصاد الفلسطيني"، مؤكداً على "ضرورة وقف هذه الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين، والانتقال لتطبيق الاتفاقيات الموقّعة بين الجانبين، من أجل البدء بعملية سياسية حقيقية وفق قرارات الشرعية الدولية".

 

ابتزاز نووي

وجاء لقاء مستشار الأمن القومي الأميركي برئيس السلطة الفلسطينية عقب مباحثات عقدها مع عدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين.

وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أمس الأربعاء، إن الملف النووي الإيراني تصدّر المباحثات التي جرت في القدس المحتلة مع سوليفان، حيث أكد بينيت أن البرنامج النووي الإيراني "يزعزع الاستقرار الإقليمي".

ودعا بينيت إلى وقف المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي، التي استؤنفت في تشرين الثاني الماضي بفيينا، متهما إيران بممارسة "ابتزاز نووي".

من جانبه، قال سوليفان إن الولايات المتحدة وإسرائيل في "مرحلة حاسمة فيما يتعلق بقضايا أمنية مختلفة"، موضحاً أنه "يتعين على الجانبين وضع إستراتيجية مشتركة لمواجهة تلك القضايا".

ونقلت وكالة "رويترز" عن سوليفان قوله "نبحث مع حلفائنا أطراً زمنية لمحادثات إيران النووية"، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل، فيما قال بيان للبيت الأبيض إن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين "ناقشوا الحاجة إلى مواجهة جميع أوجه التهديد الإيراني، ومنها البرنامج النووي، والأنشطة المزعزعة للاستقرار، ودعم جماعات إرهابية تعمل بالوكالة".

وتأتي زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي وسط تقارير عن تسارع الاستعدادات العسكرية الإسرائيلية لعمل عسكري محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية في حال أخفقت مفاوضات فيينا، التي تعارضها إسرائيل.