icon
التغطية الحية

بعد قصف النظام لدرعا.. أمريكا تدعو لاجتماع عاجل في الأردن

2018.03.13 | 10:03 دمشق

قصف جوي على محافظة درعا (ارشيف)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

دعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى عقد اجتماع عاجل في الأردن، وذلك على خلفية قلقها من قصف قوات النظام السوري لمحافظة درعا المشمولة باتفاق "تخفيف التصعيد" المتفق عليه مع روسيا عام 2017.

وقال مسوؤل في وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، أمس الاثنين، إن الهجوم على درعا "يمثل انتهاكا صارخا من قبل النظام السوري لاتفاق وقف إطلاق النار، ومن شأنه أن يوسع نطاق الصراع في سوريا"، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

ودعا البيان، جميع الأطراف في منطقة "تخفيف التصعيد" جنوب غرب سوريا، إلى الامتناع عن القيام بأي تصرفات تعرض وقف إطلاق النار للخطر، وأن الدعوة لاجتماع عاجل في الأردن، تهدف لضمان الحفاظ على منطقة "عدم التصعيد" التي ساعدت أمريكا في التفاوض عليها.

وكانت روسيا وأمريكا والأردن توصلوا لاتفاق في تموز عام 2017، على وقف إطلاق النار بين قوات النظام وفصائل المعارضة في محافظات (درعا والسويداء والقنيطرة) جنوبي سوريا، إلّا أن روسيا والنظام خرقا الاتفاق، واستهدفا مدن وبلدات عدة في درعا أمس.

وجرح مدنيان أمس الاثنين، بغارات شنتها طائرات النظام الحربية على مدينة الحراك شمالي درعا، تزامناً مع غارات مماثلة وقصف مدفعي طال بلدات "بصر الحرير، والغارية الغربية، وابطع، والمسيفرة"، وأحياء درعا البلد، فيما حاولت قوات النظام التسلل إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة  في محيط مدينة إزرع، آواخر شباط الفائت، 

يذكر أن "قاعدة حميميم الروسية" في سوريا لوّحت السبت الفائت، بإمكانية شنّ عملية عسكرية جديدة على مناطق سيطرة المعارضة السورية في محافظة درعا، وذلك بعد انتهائها من الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية، حسب ما ذكرت على معرّفاتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وشهدت مدينة درعا وعموم الجنوب السوري، هدوءاً كبيراً في العمليات العسكرية منذ دخول المنطقة ضمن اتفاق "تخفيف التصعيد" في تموز 2017، عقب سيطرة فصائل المعارضة على كامل حي المنشية (أكبر أحياء درعا البلد)، لتقتصر المعارك فقط بين الفصائل و"جيش خالد بن الوليد" (المتهم بالتبعية لتنظيم "الدولة")، في منطقة حوض اليرموك.