icon
التغطية الحية

بعد قصفٍ مكثف.. "النظام" يسيطر على قرية شرق إدلب

2019.11.24 | 16:02 دمشق

إدلب
معارك بين قوات النظام والفصائل العسكرية في ريف إدلب (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تقدّمت قوات نظام الأسد، ليل السبت - الأحد، جنوب شرق إدلب، بعد معارك مع فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للجيش الوطني السوري بالاشتراك مع "هيئة تحرير الشام"، ترافقت مع قصفٍ جوي ومدفعي مكثف لـ"النظام" على المنطقة.

وقال ناشطون: إن قوات النظام مدعومة بميليشيات مساندة لها سيطرت، فجراً، على قرية (المشيرفة) بعد شنّ طائراتها الحربية أكثر مِن 15 غارة بالصواريخ فضلاً عن قصفٍ مدفعي وصاروخي مكثف، دفع الفصائل العسكرية - التي صدّت محاولات تقدّم عدّة - للتراجع.

وحسب ما نقلت وكالة "سمارت" عن مصدر عسكري في "الجبهة الوطنية"، فإن الاشتباكات في قرية المشيرفة، أسفرت عن مقتل نحو ثلاثة عناصر وجرح سبعة آخرين من قوات النظام، إضافة إلى جرح أربعة مقاتلين من "الجبهة" و"تحرير الشام".

وحاول مقاتلو "الجبهة الوطنية" استعادة السيطرة على قرية المشيرفة، عبر التمهيد المدفعي والصواريخ على مواقع قوات النظام داخلها، وسط اشتباكات ما تزال مستمرة بين الطرفين في محيط القرية.

وقبل سيطرة قوات النظام على المشيرفة، شهدت إضافةً إلى بلدات وقرى (أم الخلاخيل، والزرزور، والفرجة، والبريصة، والتينة، ورجم الحية، وتل دم)، قصفاً جوياً ومدفعياً وصاروخياً مكثفاً، ترافق مع إلقاء مروحيات "النظام" براميل متفجرة، اقتصرت على الأضرار المادية.

يذكر أن الفصائل العسكرية سبق أن استعادت، قبل أيام، السيطرة على قرية المشيرفة، وذلك بعد ساعات مِن تقدّم قوات النظام والميليشيات المساندة لها فيها، كما تمكّنت مِن أسر ثمانية عناصر لـ"النظام" خلال معركة الاستعادة.

وتقع قرية المشيرفة بين نقطة المراقبة التركية في قرية الصرمان شرقي مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، ونقطة المراقبة الروسية في بلدة "الشيخ بركة" القريبة.

يشار إلى أن روسيا ورغم إعلانها، نهاية شهر آب الماضي، وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية شمال غربي سوريا، فإنها وقوات النظام تواصلان تصعيدهما العسكري ضد المدنيين في الشمال السوري - خاصة محافظة إدلب -، حيث ارتكبت الطائرات الروسيّة ومروحيات "النظام" أكثر مِن مجزرة، راح ضحيتها عشرات المدنيين.