icon
التغطية الحية

بعد قصفه وتدميره.. قوات النظام تحوّل مسجداً في ريف حماة إلى حظيرة أغنام

2024.06.04 | 18:08 دمشق

بعد قصفه وتدميره.. قوات النظام تحول مسجداً في ريف حماة لحظيرة أغنام
مسد عمار بن ياسر - إكس
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أقدمت قوات النظام السوري على تحويل مسجد في ريف حماة الشمالي إلى حظيرة أغنام، بعد أن قصفته قبل أربعة أعوام، قبل سيطرتها على المنطقة.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر تحويل مسجد "عمار بن ياسر" في قرية دير سنبل في منطقة جبل شحشبو بريف حماة، إلى حظيرة لتربية الأغنام.

الصورة

وفي 25 حزيران 2019، وثّقت الشبكة السورية لـ حقوق الإنسان، تعرّض المسجد ذاته لقصفٍ مدفعي من قبل قوات النظام السوري، ما أدّى إلى حدوث دمار جزئي فيه.

وفي أواخر شباط  2020، سيطرت قوات النظام على قرية دير سنبل في جبل شحشبو، ضمن حملة عسكرية واسعة استمرت لأشهر بدعم من روسيا وإيران، وأسفرت عن اقتحام عدة مناطق في أرياف إدلب وحماة وحلب.

انتهاك قوات النظام لحرمة الأماكن المقدسة في سوريا

خلال السنوات الماضية، تكرّرت اعتداءات قوات النظام على الأماكن المقدسة وبشكل خاص المساجد والكنائس الواقعة في مناطق سيطرة المعارضة السورية.

وتعرّضت العديد من المساجد للقصف والتدمير على يد قوات النظام مثل المسجد العمري في درعا، وجامع "خالد بن الوليد" في حمص، والجامع الأموي في حلب، وكنيسة "أم الزنار" الأثرية في حمص.

ولم تتوقف تلك الانتهاكات على القصف، وإنما تعدتها للاقتحام والعبث في الممتلكات، ووصلت إلى حد نبش القبور وحرق الأضرحة القريبة من المساجد المستهدفة.

وكانت أبرز تلك الاعتداءات، حرق وتخريب ضريح الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز، في بلدة الدير الشرقي جنوب شرقي مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد أيام قليلة من سيطرة قوات النظام على البلدة، أواخر كانون الثاني 2020.

جدير بالذكر أن قوات النظام عملت جاهدة على قتل كل أشكال الحياة، في المناطق التي سيطرت عليها خلال عامي 2019 و2020 في أرياف إدلب وحماة، عبر قطع ممنهج للأشجار، وتدمير أسقف المنازل لاستخراج الحديد منها، وبالتالي قتل حلم العودة لدى أصحابه.