بعد عفرين.. توتر عسكري بين فصيلين في الجيش الوطني بالباب

شهدت مدينة الباب شرقي حلب، ليل السبت - الأحد، توتراً عسكرياً بين فصيلي "الجبهة الشامية" و"فرقة الحمزة" التابعين للجيش الوطني السوري.

وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ التوتر بين الفصيلين بدأ إثر ضرب القيادي في الفيلق الثالث (الجبهة الشامية) أحمد حلاق أمام زوجتهِ مِن قبل عناصر الفيلق الثاني (فرقة الحمزة) على أحد الحواجز العسكرية المشتركة مع الشرطة داخل مدينة الباب.

وأضافت المصادر أنّ عناصر "الشامية" اعتقلوا عناصر "فرقة الحمزة" الذين اعتدوا بالضرب على القيادي "حلاق"، في ظل حشود عسكرية وتعزيزات للفصيلين داخل مدينة الباب وعلى أطرافها.

وكانت "فرقة الحمزة" قد أعلنت، في وقتٍ سابق أمس، إرسال قوات عسكريّة مِن مقارها في بلدتي بزاعة وقباسين لـ دعم الشرطة في ضبط الأمن بمدينة الباب، عقب عملية اغتيال الصحفي حسين خطاب.

اقرأ أيضاً.. اغتيال الصحفي حسين خطاب.. منشور سابق يعود للواجهة والشرطة تعقب

وحسب المصادر فإنّ الشرطة العسكرية في مدينة الباب تدخّلت مِن أجل الصلح وفض النزاع بين فصيلي "الجبهة الشامية" و"فرقة الحمزة" (الحمزات)، وسط أنباء تفيد بإفراج "الشامية" عن العناصر الذي اعتقلتهم مِن "الحمزات".

ويأتي هذا التوتر في مدينة الباب، بالتزامن مع توتر ما يزال مستمراً في بلدة جنديرس بمنطقة عفرين - الحدودية مع تركيا - شمال غربي حلب، حيث شهدت البلدة اقتتالاً بين عناصر "حركة نور الدين الزنكي" ومجموعات مِن مقاتلي ريف دمشق، قبل أن يتعهّد الطرفان بعد سقوط قتيل و5 جرحى، بوقف إطلاق النار بينهما.

اقرأ أيضاً.. اشتباكات جنديرس.. تعهد بوقف إطلاق النار بانتظار الحل

اقرأ أيضاً.. "قوات فض النزاع" تنتشر في جنديرس واجتماع للتهدئة

يشار إلى أن معظم المناطق التي سيطر عليها الجيشان التركي والوطني السوري ضمن عمليات "نبع السلام" و"درع الفرات" و"غصن الزيتون" تشهد باستمرار، توترات وخلافات واشتباكات بين الفصائل، أدّت - في معظمها - إلى وقوع ضحايا مدنيين، فضلاً عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الفصائل المقتتلة.

اقرأ أيضاً.. ضحايا مدنيون باقتتال بين فصيلين للجيش الوطني شرق حلب