البث المباشر
اقتحمت وقات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، البلدة القديمة في مدينة نابلس، بعد ساعات من إعلان اتفاق نار في قطاع غزة.
أسفر الاقتحام عن إصابة فلسطينيين واعتقال اثنين آخرين، وفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت وزارة الصحة، إن إصابة بالرصاص الحي في الأطراف وصلت مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
بدوره، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه نقلت مصاب آخر نتيجة اختناق بالغاز إلى المستشفى الوطني في نابلس.
وكانت قوات إسرائيلية اقتحمت في ساعات الصباح نابلس وحاصرت منزلا على أطراف البلدة القديمة، واعتلى القناصة أسطح المنازل المجاورة، بحسب وكالة "الأناضول".
ونقلت "الأناضول" عن شهود عيان، أن الجيش الإسرائيلي فجّر مدخل أحد المنازل في البلدة، بقصد البحث عن مطلوبين داخله.
وأضاف الشهود أن شابين استسلما فلسطينيين استسلما، تبين أنهما من عناصر مجموعة "عرين الأسود".
"عرين الأسود" مجموعة فلسطينية تنفذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وداخل إسرائيل، تضم في صفوفها شبان فلسطينيين غير حزبيين، وتعد البلدة القديمة بنابلس مأوى ونقطة انطلاق لعملياتهم.
وفي 2022، شن الجيش الإسرائيلي عدة عمليات في نابلس قتل خلالها عددا من أفراد المجموعة.
ويأتي هذا الاقتحام بالتزامن مع هدوء حذر في قطاع غزة مع دخول اتفاق "وقف إطلاق النار" في أول أيامه، بعد 5 أيام من العدوان الإسرائيلي على القطاع وتبادل القصف مع الفصائل الفلسطينية.
كما يأتي بعد يوم من اقتحام مماثل لمخيم بلاطة في نابلس، أمس السبت، والذي أسفر عن مقتل شابين فلسطينيين بالرصاص الحي في منطقة الرأس.
بشكل متكرر تشن قوات الاحتلال عمليات مداهمة واعتقال في مدن وبلدات الضفة الغربية تسفر عن مقتل فلسطينيين مدنيين.
وكان الجيش الإسرائيلي أطلق، العام الماضي، عملية "كاسر الأمواج" لملاحقة الفلسطينيين في أراضي الضفة المحتلة ومداهمات، تركزت في جنين ونابلس والقدس الشرقية والخليل.
ومنذ بداية العام الجاري، ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيلب إلى ١٥١ شخصاً في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينهم ٣٣ في العدوان الأخير على القطاع، وفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية.
