icon
التغطية الحية

بعد زيادة الجمارك.. كم بلغت نسبة ارتفاع أسعار الموبايلات في سوريا؟

2023.01.19 | 10:04 دمشق

أسعار الموبايلات العاملة على نظام "أندرويد" ترتفع بحدود 20 بالمئة في سوريا
أسعار الموبايلات العاملة على نظام "أندرويد" ترتفع بحدود 20 بالمئة في سوريا
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ارتفعت قيم جمركة الموبايلات العاملة على نظام "الأندرويد" في سوريا بحدود 20 في المئة، أي إن الارتفاع لم يطل أجهزة الآيفون، ومثال على ذلك أحد الأجهزة ارتفعت قيمة جمركته من 2.6 مليون ليرة إلى 3 ملايين.

وقال عدد من باعة الموبايلات في دمشق إن سوق المبيعات يشهد حالة جمود وهناك تراجع في حركة المبيعات، ومعظم حركة البيع تتركز في قطع صيانة الأجهزة والإكسسوارات، بسبب انخفاض القدرة الشرائية وارتفاع قيم أجهزة المويايلات في السوق المحلية، وفقاً لصحيفة الوطن المقربة من النظام السوري.

وأشار مدير في مديرية الجمارك التابعة للنظام إلى أن المعني بقيم هذه الرسوم هي الهيئة الناظمة للاتصالات، ويقتصر دور الجمارك على تحصيل هذه الرسوم لكونها ترد في البيان الجمركي من دون أن يكون لها دور في تعديل هذه الرسوم ومن دون أن ينفي ارتفاعها.

رفع أسعار جمركة الموبايلات دون إعلان رسمي

ويوم أمس، ارتفعت أجور جمركة الموبايلات في سوريا للمرة الثانية خلال أقل من شهر وللمرة الثالثة من دون إعلان رسمي من قبل حكومة النظام السوري، كما اقتضت العادة حينما يجري رفع أجور جمركة الموبايلات المستوردة.

أسعار الموبايلات في سوريا تتفوق على دول الجوار

وتعتبر أسعار أجهزة الخلوي في السوق السورية مرتفعة جداً ومبالغاً بها وهي تفوق أسعاره في الدول المجاورة، في حين يفيد الباعة بأن الارتفاعات المتكررة للرسوم على أجهزة الخلوي هي من يسبب هذه الارتفاعات في أسعار الموبايلات، ويسهم في تنشيط حركة بيع وتداول الأجهزة المستعملة وسوق الصيانة وقطع التبديل لهذه الأجهزة بسبب كثرة أعطال الأجهزة القديمة وعدم قدرة الكثير من الأشخاص على شراء جهاز جديد، رغم أن معظم هذه القطع التبديلية في السوق المحلية مجهولة المصدر وشائع فيها حالات التلاعب والغش وعدم المطابقة بين المواصفات.

الارتفاع الكبير بأسعار الموبايلات دفع العديد من السوريين إلى اقتناء أجهزة غير مجمركة قادمة من لبنان عن طريق التهريب الذي تدعمه قوات "الفرقة الرابعة" وميليشيا "حزب الله" اللبناني، أو عن طريق مناطق "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، والتي ينقلها سائقو الشاحنات وخصوصاً سائقي الصهاريج التي تنقل النفط القادم من هذه المناطق.