البث المباشر
وصل اليوم السبت، وفد حكومي سويدي إلى مناطق "الإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا، وذلك بعد توتر شهدته العلاقة بين السويد وتركيا بشأن سوريا.
وقالت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا: إن الوفد السويدي دخل الأراضي السورية من معبر سيمالكا الحدودي مع إقليم كردستان العراق، وكان باستقبالهم أعضاء دائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية".
ويتألف الوفد السويدي من "رئيس الوفد السفير بير أورينوس، مسؤول الملف السوري في وزارة الخارجية، وتوماس ماركوس، مسؤول الملف الإنساني والمساعدات بالخارجية، وأفين جتين، المستشارة في المعهد الأوروبي للسلام" .
وتوجه الوفد السويدي إلى مبنى دائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية" في مدينة القامشلي.
وشهدت زيارة وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، الأسبوع الفائت، إلى تركيا توترا خلال مؤتمر صحفي مع نظيرها التركي مولود جاويش أوغلو، حول العملية العسكرية التركية شمال شرقي سوريا وتطورات الأوضاع هناك.
ووجهت ليندي تحذيرا لأنقرة بشأن ضرورة الانسحاب من سوريا، وتابعت قائلة: "الموقف القوي للاتحاد الأوروبي ما زال كما هو، مستمرون في حثِّ تركيا على الانسحاب".
ورد جاويش أوغلو على تحذير ليندي بالقول: "لا يمكن استخدام مثل هذه الكلمة في الدبلوماسية، فهذه نظرة فوقية وليست صحيحة.. يمكنك القول ندعو تركيا بدلا من نحذرها".
وتابع "أود أن أسألك (ليندي) الآن، ممّن أخذتم التفويض كي تطلبوا من تركيا الانسحاب من سوريا أو توجهون لها التحذير بهذا الخصوص؟، هل منح النظام في سوريا، السويد أو الاتحاد الأوروبي مثل هذه السلطة؟".
وفي أيلول الماضي، زار المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" في شمالي وشرقي سوريا، لحضور إعلان الأطراف الكردية عن التوصل لتأسيس "المرجعية السياسية الكردية".
اقرأ أيضا: جيفري يزور الحسكة بالتزامن مع الاتفاق على "مرجعية سياسية"
