icon
التغطية الحية

بعد توتر علاقة بيروت مع الخليج.. إجراءات كويتية جديدة تجاه لبنان

2021.11.15 | 12:05 دمشق

الكويت ولبنان
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أوقفت الحكومة الكويتية جميع طلبات الجمعيات الخيرية الراغبة في إجراء تحويلات مالية إلى بيروت، مرجعة ذلك إلى "عدم استقرار لبنان على الصعيدين السياسي والمالي".

وذكرت صحيفة "الجريدة" الكويتية، يوم الإثنين، نقلاً عن مصادر لم تسمها أن وزارة الخارجية أضافت لبنان إلى قائمة الدول الموقوف تحويل التبرعات إليها بعد أيام من وقف الكويت تحويل أموال التبرعات الخيرية إلى إثيوبيا.

ولفتت إلى أن "وزارة الشؤون تلقت مخاطبة من وزارة الخارجية بوقف جميع طلبات الجمعيات الخيرية الراغبة في إجراء تحويلات مالية إلى بيروت، عبر منظومة العمل الإنساني التابعة لها حتى إشعار آخر، وحتى استقرار الأوضاع".

وأضافت "هناك تخوف كويتي من أن يعصف أي انهيار اقتصادي في بيروت بأموال التبرعات".

ويوم الأربعاء الماضي، قررت السلطات الكويتية التشدد في منح تأشيرات للبنانيين دون إصدار تعميم رسمي بذلك، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال المصدر الأمني الكويتي، الذي وصفته الوكالة بأنه "مطّلع على القرار": "هناك قرار شفهي بالتشدد في إصدار التأشيرات السياحية والتجارية للبنانيين من دون وجود تعميم رسمي بذلك"، مضيفاً "هناك تشدد وليس منعاً".

التحركات الكويتية جاءت بعد الأزمة الدبلوماسية التي يعيشيها لبنان من بعض العواصم الخليجية، منذ بث تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، انتقد فيها التدخل السعودي في اليمن ووصفه بـ "الاعتداء"، واعتبر أن المتمردين الحوثيين "يدافعون عن أنفسهم"، ما أثار غضباً سعودياً وخليجياً.

وعقب التصريح، اتخذت عدة دول خليجيّة، قرارات صارمة تجاه لبنان، فأعلنت السعودية والإمارات والبحرين والكويت سحب سفرائها من بيروت؛ كما طلبت الرياض والكويت والمنامة من السفراء اللبنانيين مغادرة أراضيها.

إلا أن السعودية زادت حزمة قراراتها، وأوقفت دخول الواردات اللبنانية كلها، ما سيضاعف حدة الأزمة الاقتصادية الّتي يعاني منها لبنان أساساً.