icon
التغطية الحية

بعد تحويل الجبل إلى ثكنة عسكرية.. دراسة لإعادة تشغيل مطاعم قاسيون

2024.01.23 | 11:11 دمشق

آخر تحديث: 23.01.2024 | 12:31 دمشق

إعادة تفعيل المنشآت السياحية في جبل قاسيون - Getty
إعادة تفعيل المنشآت السياحية في جبل قاسيون - Getty
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

كشف تقرير صادر عن "محافظة دمشق"، عن دراسة قائمة حالياً لإعادة تشغيل المطاعم والمقاهي في جبل قاسيون، والتي أغلقت منذ العام 2011، بعدما حوله النظام السوري إلى ثكنة عسكرية محصنة لقصف الأحياء والبلدات الثائرة.

وأوصى التقرير بالموافقة على ملف الأقبية في دمشق القديمة والعائدة للمنشآت السياحية، وإعادة تفعيل المنشآت السياحية في جبل قاسيون، وفقاً لصحيفة الوطن المقربة من النظام السوري.

من منتزه إلى ثكنة عسكرية

ويعد جبل قاسيون أحد أهم المراكز العسكرية في قوات النظام للسيطرة على العاصمة دمشق، في حين كانت تنتشر عدد من المطاعم والملاهي الليلية، التي أنشأها رجال أعمال مقربين من النظام على الطريق الدائري المبني حول الجبل.

ومنذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، تحول جبل قاسيون إلى ثكنة عسكرية محصنة بالحواجز، ونشر النظام عليه حدات كبيرة من الحرس الجمهوري، وأنواع المدفعية والراجمات المختلفة التي قصفت أحياء دمشق الثائرة، ودمرت بلدات ومدن ريف دمشق.

شركة "إيرانية – صينية" تتقدم بمشروع لتحويل النفايات إلى كهرباء

كما تحدث التقرير عن دراسة لمعالجة النفايات الصلبة بالشكل الأمثل بالتعاون مع الشركة العامة للدراسات الهندسية، مبيناً العمل على طرح المشروع بصيغة استثمارية مع إجراء دراسة للجدوى الاقتصادية.

وأوضح التقرير أن شركة "إيرانية – صينية" عرضت على المحافظة مشروع تحويل النفايات إلى الطاقة الكهربائية، علما أن الموضوع طور الدراسة بشكل مفصل بجميع مراحله ليصار إلى عرضه على طاولة مجلس المحافظة.

8 مليارات تكلفة أولية لإحياء نهر بردى

وبين التقرير أنه تم الانتهاء من إعداد دراسة كاملة لإعادة إحياء نهر بردى، حيث أرسلت المرحلة التمهيدية للتنفيذ بقيمة تقدر بـ4 مليارات ليرة ولكن لم يجر العمل على التنفيذ حينذاك بسبب عدم توافر السيولة المالية لدى وزارة المالية في حكومة النظام السوري.

وبحسب التقرير إنه خلال عام 2023، جرى إنجاز الدراسة عبر 3 مراحل، على أن يتم خلال شهر إطلاق البرنامج التنفيذي لإحياء نهر بردى، حيث رصدت المحافظة له 8 مليارات لمرحلته الأولى، بهدف رفع الصرف الصحي عن النهر، علماً أن جزءاً منه نفذ عبر أعمال "نفق المواساة"، وصولاً إلى أن الهدف من الخطوات المتخذة إعادة الحياة للنهر كما كان سابقاً.