icon
التغطية الحية

بعد تأجيل الانتخابات.."الإدارة الذاتية"تدعو المرشحين للعودة إلى مؤسساتهم السابقة

2024.06.09 | 16:05 دمشق

انتخابات
انتخابات تمهيدية للبلديات بمحافظة الحسكة (الشرق الأوسط)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أصدرت "الإدارة الذاتية" لشمال شرقي سوريا، قراراً دعت فيه المرشحين للانتخابات البلدية بالعودة إلى مؤسساتهم السابقة.

وقالت "الإدارة الذاتية" في بيان لها، إنه نظراً لتأجيل موعد الانتخابات في شمال شرقي سوريا ولوجود مرشحين مستقلين وأحزاب سياسية، وبحسب قانون البلديات المعمول الذي يُلزم المرشحين العاملين في مؤسسات "الإدارة" تقديم إجازة قبل موعد الانتخابات بشهر.

الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا

وأضاف البيان: "لذلك وبناءً عليه يعود جميع المرشحين إلى مؤسساتهم التي كانوا فيها بشكل طبيعي مع احتفاظهم بحق الترشح".

"الإدارة الذاتية" تقرر تأجيل الانتخابات شمال شرقي سوريا

أعلنت "الإدارة الذاتية" يوم الخميس الفائت، تأجيل الانتخابات البلدية من 11 حزيران الجاري إلى 8 آب المقبل، بذريعة تقديم 4 أحزاب وتحالفات سياسية طلباً بذلك، بسبب "ضيق الوقت المخصص للفترة الدعائية، ولتأمين الفترة الزمنية الكافية لمخاطبة المنظمات الدولية لمراقبة سير العملية الانتخابية".

وقبل صدور القرار، قال مصدر مسؤول في "الإدارة الذاتية" لـ موقع تلفزيون سوريا، إنّ "الإدارة الذاتية تدرس تأجيل الانتخابات لأجل غير مسمى من جراء تصاعد وتيرة التهديدات التركية في حال إجرائها"، موضحاً أنّ "الموقف الأميركي من الانتخابات شهد تغيراً واضحاً من جراء المعارضة التركية لها خلال الأسبوعين الماضيين".

وكشف المصدر أن "المبعوث الأميركي في مناطق شمال شرقي سوريا عبّر في البداية عن دعم بلاده لإجراء الانتخابات البلدية في مناطق سيطرة قسد، وذلك قبل نحو شهر خلال اجتماع عقده عن بعد (أونلاين) مع عدد من مسؤولي أحزاب الإدارة الذاتية".

وأشار المصدر إلى أن "بيان الخارجية الأميركية الأخير بشأن موقفها من الانتخابات البلدية جاء مغايراً تماماً لموقفها السابق الداعم لإجراء الانتخابات المحلية".

وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، إن "أي انتخابات تجري في سوريا يجب أن تكون حرة ونزيهة وشفافة وشاملة، كما يدعو قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "لا تعتقد أن هذه الشروط متوفرة بالانتخابات في شمال شرقي سوريا".

وأشار المسؤول الأميركي إلى أن وزارة الخارجية الأميركية "نقلت ذلك إلى مجموعة من الجهات الفاعلة في شمال شرقي سوريا".