icon
التغطية الحية

بعد انهيار الاتفاق.. "الهيئة" تتقدّم شرقي عفرين وتسيطر على قرى قرب اعزاز |فيديو

2022.10.17 | 18:03 دمشق

معسكر لهيئة تحرير الشام (وسائل إعلام الهيئة)
عناصر من "هيئة تحرير الشام" (أرشيف)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

أفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، اليوم الإثنين، بأنّ "هيئة تحرير الشام" تقدّمت شرقي مدينة عفرين - الحدودية مع تركيا - شمال غربي حلب، وسيطرت على ثلاث قرى قريبة من منطقة اعزاز المجاورة.

وقالت المصادر إنّ "هيئة تحرير الشام" سيطرت أوّلاً على قرية ترندة وجبل الخالدية المجاور جنوب شرقي عفرين، باشتباكات ما تزال مستمرة مع الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري.

وأضافت المصادر أنّ مجموعات من "الهيئة" تقدّمت من جبل الخالدية باتجاه قريتي أناب ومريمين، وتمكّنت من السيطرة على القريتين اللتين تبعدان أقل من 10 كيلومترات عن مركز مدينة اعزاز من الجهة الجنوبية الغربية.

وبالتزامن مع تقدّم "تحرير الشام" في محور مريمين شرقي عفرين، تواجه "الهيئة" مقاومةً كبيرة من الفيلق الثالث على محور كفرجنة شمال شرقي عفرين، والذي يبعد أقل من 6 كيلومترات عن مركز مدينة اعزاز.

وبحسب المصادر فإنّ طائرات مروحية تابعة للجيش التركي تحلّق في سماء منطقة اعزاز، مع استمرار الاشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" والفيلق الثالث في عفرين المجاورة.

وأشار ناشطون إلى أنّ المروحيات جاءت لإجلاء بعض الجرحى من الجنود الأتراك، إثر تعرّض قاعدتهم العسكرية في منطقة كفرجنة، لقصفٍ صاروخي - غير مباشر - من "هيئة تحرير الشام".

وتزامناً مع الاشتباكات التي تشهدها منطقة كفرجنة، تظاهر مئات المحتجين في اعزاز، اليوم، وقطعوا الطريق المؤدّي إلى منطقة عفرين، احتجاجاً على محاولات "تحرير الشام" إدخال أرتالها إلى اعزاز.

وبحسب المصادر فإنّ تجدّد الاشتباكات جاء بعد انهيار الاتفاق بين "تحرير الشام" والفيلق الثالث، نتيجة اشتراط "الهيئة" تسيير أرتالها العسكرية في عموم مناطق سيطرة الجيش الوطني بريف حلب، وهو ما رفضه الأهالي معربين عن ذلك باحتجاجات ومظاهرات شهدتها معظم مدن وبلدات الريفين الشمالي والشرقي.