ألقت الشرطة الألمانية القبض على رجل ألماني يبلغ من العمر 39 عاماً اعتدى بالسباب والضرب المبرح على مراهق سوري شرقي مدينة إرفورت بولاية تورينغن.
ووقع الهجوم - الذي تم توثيقه بالفيديو - في وقت متأخر من يوم الجمعة في أحد قطارات "الترام" بالمدينة، ووصف رئيس وزراء ولاية تورينغن الاعتداء "بالمثير للاشمئزاز".
وقال بودو راميلو رئيس وزراء الولاية إنه "تم القبض على الجاني"، وغرد راميلو على تويتر قائلا: "هذا الرجل جبان، لكنه قوي وعدواني على الأشخاص العزل".
Der Täter ist gefasst. Mit dem Film konnte die Tat als Beweis gesichert und der Täter identifiziert werden.
— Bodo Ramelow (@bodoramelow) April 26, 2021
So ein feiger Mensch, stark und aggressiv gegen einen Wehrlosen.
Da ahnt man, welche Leute sich als Herrenmenschen begreifen.
Einfach widerlich! https://t.co/2wasFtZIgX
ويُظهر مقطع الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي رجلاً يقف فوق ضحية يرقد على الأرض وهو يهينه ويبصق عليه ويركله في وجهه، ليفر بعدها المعتدي من المكان.
وذكرت شرطة إرفورت أن الضحية البالغ من العمر 17 عاماً هو مراهق سوري، وأنه يعاني من إصابات طفيفة جراء الاعتداء الذي أعقب مشادة لفظية.
Am Wochenende beleidigte ein 39-jähriger Deutscher einen 17-jährigen Syrer rassistisch und trat kurz danach brutal auf ihn ein.
— Polizei Thüringen (@Polizei_Thuer) April 26, 2021
Dem Täter gelang zunächst die Flucht, doch durch die am Tatort gewonnenen Zeugenhinweise, konnten wir den polizeibekannten Mann zeitnah identifizieren.
وساعد شهود عيان كانوا في "الترام" ضباط الشرطة الذين تمكنوا من التعرف على هوية المشتبه به بناء على الفيديو، والذي كان معروفا بالفعل للشرطة. وقال قسم التحقيقات الجنائية في إرفورت إن الرجل متهم بالإيذاء الجسدي، والتعدي اللفظي.
ودانت المجموعة البرلمانية لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الهجوم العنصري، كما قالت المسؤولة عن مناهضة العنصرية باسم كتلة حزب اليسار في برلمان الولاية، كاتارينا كونيغ برويس إنها "شعرت بالذهول" بسبب "تزايد عدد العنصريين الذين يقومون بهجمات عنصرية في تورينغن.
وأشارت إلى أن تزايد الحوادث العنصرية نتيجة للجو العام الذي ينشره حزب البديل من أجل ألمانيا مما يثير احتقانَ المناخ السياسي. مضيفة أنه يجب مواجهة الجاني بما فعله ويجب أن يلقى عواقب أفعاله.
ويتبنى حزب "البديل لأجل ألمانيا"، سياسات وأفكاراً يمينية متطرفة تعادي اللاجئين والمهاجرين، وطالب مرارا بإعادة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين لبلادهم.
وفي آذار عام 2018، زار وفد من حزب البديل نظام الأسد، ضم سياسيين فيدراليين (داخل نطاق ولايات البلاد الـ 16) ومحليين من حزب البديل، حيث التقوا مفتي النظام أحمد بدر الدين حسون، رغم تحذير وزارة الخارجية الألمانية من القيام بهذه الزيارة.