البث المباشر
عززت المخابرات الجوية التابعة للنظام نقاطها الأمنية المنتشرة في ريف درعا الشرقي، وذلك بعد كشف "اللواء الثامن" المدعوم روسياً عن خلية اغتيالات تابعة لها كانت تخطط لاستهداف عدة أشخاص بينهم قادة في "اللواء".
وقال "تجمع أحرار حوران" إن المخابرات الجوية أنشأت دشما عسكرية جديدة على جسر صيدا والأوتوستراد الدولي "دمشق – عَمّان"، وعززته بعدد إضافي من العناصر، والرشاشات الأرضية.
وأضاف أنها دعّمت أيضاً مواقعها بالقرب من "معصرة الجهماني" بين بلدتي صيدا والنعيمة ووضعت عليه مضادا من نوع "دوشكا"، فضلاً عن انتشارها في كل من قرى وبلدات أم المياذن وكحيل والنعيمة.
ويوم الخميس الماضي، كشفت مجموعة من اللواء الثامن المدعوم روسياً عن خلية اغتيالات تابعة لـ "المخابرات الجوية" في درعا، وذلك عبر تنفيذ مداهمة للقبض على المدعو بدر الشعابين، بعد التأكد من عمله في ملف الاغتيالات لصالحها. وحدث اشتباك بالأسلحة الرشاشة أمام منزله لأكثر من ساعتين، ما أدى إلى مقتل أخيه، واستسلامه لعناصر اللواء.
وأكد "تجمع أحرار حوران" أن مجموعة الشعابين متورطة في عدة عمليات ومحاولات اغتيال أسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص في المنطقة، مشيراً إلى أن العديد من قادة وعناصر اللواء الثامن كانوا على قوائم الاستهداف من قبل المخابرات الجوية والعسكرية التابعتين للنظام والميليشيات الإيرانية.
ونشر التجمع صوراً لمحادثات بين المدعو بدر الشعابين وصف ضابط برتبة مساعد في المخابرات الجوية يلقب بـ أبو وائل، تظهر تورطه في عمليات اغتيال لصالح الفرع وميليشيا حزب الله اللبناني لقاء مبالغ مالية وأسلحة وذخائر.
ومن أهم الأسماء التي تم الكشف عن تورطها في ملف الاغتيالات، إسماعيل الشعابين، إبراهيم الشعابين، نضال الشعابين، وبسام الجهماني في بلدة صيدا، والمدعو هلال الصفدي في بلدة كحيل، وغيرهم.
