البث المباشر
أجرت القوات الأميركية التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة" تدريبات عسكرية مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بريف الحسكة بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية إلى هناك للتحالف الدولي.
مصادر محلية قالت إن التدريبات جرت في محيط القاعدة العسكرية الأميركية بمنطقة حقول نفط الجبسة في مدينة الشدادي جنوب مدينة الحسكة.
وجرت التدريبات باستخدام القذائف الحية والذخائر الحقيقية، وقد سبقها بساعات وصول عدد من الشاحنات المحملة بالأسلحة والمواد اللوجستية إلى القاعدة.
وتزامنت التدريبات مع سماع أصوات انفجارات في محيط حقل العمر بريف دير الزور، حيث توجد قاعدة أميركية هناك.
ورجحت المصادر أن تكون تلك الانفجارت ناجمة عن تدريبات عسكرية للقوات الأميركية في القاعدة.
تعزيزات سابقة
وفي نهاية حزيزان الماضي، وصلت قافلة عسكرية من العراق إلى سوريا تضم ذخيرة ومعدات عسكرية للتحالف الدولي لنشرها بقاعدة الشدادي جنوبي الحسكة وقاعدة "حقل العمر" شرقي دير الزور.
ووفق مصادر محلية حينئذ، فقد وصلت قافلة تضم نحو 35 شاحنة من معبر الوليد الحدودي إلى قاعدة الشدادي ومن ثم توجهت 12 شاحنة منها تحت حماية الطيران المروحي و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) إلى ريف دير الزور.
وأكدت المصادر لموقع تلفزيون سوريا، أن الشاحنات تضم ذخيرة خفيفة ومتوسطة ومواد طبية وإسعافية وسواتر إسمنتية للتحالف الدولي.
وأضافت المصادر أن هذه القافلة هي الثالثة التي تصل المنطقة للتحالف الدولي خلال شهر حزيران وتضم أسلحة ومعدات لوجستية ويجري توزيعها على نقاط وقواعد التحالف الدولي انطلاقاً من قاعدة الشدادي بريف الحسكة.
وشهدت المنطقة المحيطة بمنطقتي الشدادي ورميلان استنفاراً أمنياً وعسكرياً لـ "قسد" خلال 24 ساعة الماضية، لتجنب تعرض القافلة لأي استهداف محتمل من تنظيم "الدولة".
