icon
التغطية الحية

بعد اختطاف "قسد" لطفلة.. ألمانيا تدعو لوقف تجنيد الأطفال قسرياً في سوريا

2024.02.01 | 13:35 دمشق

صورة تعبيرية - إنترنت
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعرب المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك عن قلق بلاده من استمرار عمليات التجنيد القسري للأطفال من قبل "أطراف النزاع في سوريا".

وجاء ذلك في تغريدة لـ"شنيك" على حسابه في منصة "إكس"، تعليقاً على تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، يؤكد اختطاف "قسد" لطفلة في الحسكة بهدف تجنيدها قسراً في صفوفها.

وقال "شنيك": "نحن ما زلنا نشعر بالقلق إزاء التقارير المتعلقة بالتجنيد القسري للقاصرين في الجماعات المسلحة من قبل أطراف النزاع في سوريا".

وأضاف "يستحق الأطفال حماية خاصة في النزاعات المسلحة. تتحمل جميع الأطراف المسؤولية ويجب أن تتوقف عن هذه الممارسات من دون تأخير".

اختطاف طفلة في الحسكة

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قد أكدت أن عناصر من "الشبيبة الثورية" التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) قد اختطفوا الطفلة مايا عز الدين شاكر (مواليد 2010)، من ذوي الاحتياجات الخاصة، من أبناء مدينة عامودا بريف محافظة الحسكة.

ولفتت الشبكة إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذوي الطفلة بذلك، وتم منعها من التواصل مع ذويها أو السماح لهم بزيارتها، معربة عن خشيتها من أن يُزجّ بها في الأعمال العسكرية المباشرة وغير المباشرة.

وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن قرابة 309 أطفال ما زالوا قيد التجنيد الإجباري في المعسكرات التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

من هي "الشبيبة الثورية"؟

"الشبيبة الثورية" أو ما يعرف كردياً بـ "جوانن شورشكر- Ciwanên Şoreşger"، هي مجموعة تتألف من شبان وشابات - معظمهم قاصرون - ويُقادون من قبل كوادر (قادة عسكريين) ينتمون إلى "حزب العمال الكردستاني - PKK".

وتُتهم "الشبيبة الثورية" بالوقوف خلف عمليات تجنيد الأطفال والقاصرين وحرق مقار الأحزاب المعارضة لـ "الإدارة الذاتية" إلى جانب تهديد وخطف الناشطين السياسيين والمعارضين في شمال شرقي سوريا.