icon
التغطية الحية

بعد إطلاق الصواريخ.. إسرائيل تغلق معبر "بيت حانون" شمالي القطاع

2022.04.23 | 13:42 دمشق

9795326_0_0_1280_720_0_x-large.jpg
معبر بيت حانون شمالي قطاع غزة (يديعوت أحرونوت)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم السبت، إغلاق معبر "بيت حانون" شمالي قطاع غزة رداً على إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" الرسمية، إن إسرائيل قررت إغلاق معبر إيرز (بيت حانون) أمام العمال الفلسطينيين، اعتباراً من يوم غد الأحد وحتى إشعار آخر.

وبحسب "كان 11"، تم رصد إطلاق صاروخ، صباح اليوم، من القطاع، من دون أن يحدث أضراراً.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الليلة الماضية، رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة تجاه إسرائيل، من دون حدوث أضرار.

وقال بيان لجيش الاحتلال إن صاروخين أطلقا من قطاع غزة، أحدهما سقط في منطقة مكشوفة بالقرب من السياج الحدودي.

ويحمل 12 ألف فلسطيني تصاريح عمل في إسرائيل. وفي آذار/مارس الماضي، قالت الحكومة الإسرائيلية إنها سترفع العدد إلى 20 ألفاً، من ضمن خطة إسرائيلية عمادها تحسين الأوضاع الاقتصادية لتخفيف التوترات الأمنية.

يشار إلى أن إسرائيل تفرض حصاراً شديداً على القطاع منذ 15 عاماً، وشنت عليه أربع عمليات عسكرية خلال فترة الحصار، كان آخرها في الصيف الماضي راح ضحيته 260 فلسطينياً إضافة إلى دمار كبير طال المساكن والبنى التحتية، في حين قتل 13 إسرائيلياً من بينهم جندي.

معبر بيت حانون والمعروف في إسرائيل باسم معبر "إيرز"، يقع في أقصى شمالي قطاع غزة وهو تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، ومخصص للحالات الإنسانية، يعبر من خلاله الدبلوماسيون والبعثات الأجنبية والصحفيون والعمال والتجار الفلسطينيون.

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس الماضي، فرض إغلاق شامل على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر، بمناسبة ختام عيد الفصح اليهودي، وبالتزامن مع توترات متصاعدة في القدس والقطاع.

وقالت صحيفة "هآرتس"، إن الإغلاق العسكري، الذي يستمر ثلاثة أيام يأتي كإجراء احترازي لمنع مزيد من التوتر بمناسبة العطلة الثانية التي تختتم أسبوع عيد الفصح.

في غضون ذلك، رفعت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، (حركتا "حماس" و "الجهاد الإسلامي")، درجة استنفار عناصرها، تحسباً لاندلاع مواجهة مع إسرائيل، على خلفية تصاعد التوترات في المسجد الأقصى والقدس الشرقية المحتلة.

وفي المقابل، تذهب التقديرات الإسرائيلية إلى أن التحركات الفلسطينية الحالية تعيد إلى الأذهان سيناريو رمضان 2021، الذي شنت فيه إسرائيل عملية عسكرية (حارس الأسوار) ضد قطاع غزة استمرت 11 يوماً. 

وتصاعدت حدة التوتر، في الأيام الأخيرة، بين الفلسطينيين إثر اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، والعمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.