icon
التغطية الحية

بعثة إيطالية تنقب عن آثار إيبلا في مناطق سيطرة النظام السوري

2022.09.05 | 15:44 دمشق

tjjtj
آثار إيبلا
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت بعثة إيطالية نيتها زيارة مدينة إيبلا القديمة الواقعة في تل مرديخ قرب بلدة سراقب بريف إدلب التي يسيطر عليها نظام الأسد منذ عام 2020.

وقال موقع "ilglobo" الإيطالي، اليوم الإثنين، إن بعثة من جامعة "لا سابينزا" في روما، كشفت عن استعداد بعض أعضاء البعثة الإيطالية للعودة إلى موقع تنقيب إيبلا لأول مرة منذ عام 2010.

3 سنوات

وكانت بعثة إيطالية تنقب عن الآثار في إيبلا بريف إدلب عام 2010، فيما يُعرف بأسطورة علم الآثار العالمي - أهم اكتشاف في النصف الثاني من القرن العشرين، التي اكتشفها عالم الآثار الإيطالي باولو ماتاي في عام 1964.

وأشار الموقع إلى أنّ الأمر "سيستغرق ثلاث سنوات على الأقل لإعادة إنشاء مواقع العمل، جنباً إلى جنب مع التمويل الكافي".

وقال ماتياي نعمل بشكل متواصل للحفاظ على تركيز الانتباه على التراث الثقافي السوري الذي تضرر بسبب الحرب، موجهاً نداءً إلى منظمة La Sapienza وإلى وزارة الخارجية الإيطالية لضمان "جميع مخصصات التمويل اللازمة".

وبحسب الموقع فإن "الدمار لحق بمدينة إيبلا اعتباراً من عام 2014 مع سيطرة ميليشيات مسلحة على الحديقة الأثرية ودمرت فيها الأنفاق والخنادق وصناديق الحبوب، وخاصة في المدينة السفلى من المركز الحضري القديم الكبير الذي كان بين 2500 و1600 قبل الميلاد"، دون الإشارة إلى القصف الممنهج الذي شنه نظام الأسد وروسيا على المدينة.

دمار كبير

وقال عالم الآثار البالغ من العمر 80 عاماً: "الخبر السار هو أن الحديقة الأثرية لم يتم قصفها أبداً". ومع ذلك، فإن الدمار كبير ولهذا السبب تخطط البعثة الإيطالية لما يُعرَّف بأنه "إعادة تأهيل" المنطقة الأثرية.

وفي غضون أيام قليلة، سيكون فرانسيس بينوك ودافيد نادالي، أستاذين في لا سابينزا اللذين يقودان البعثة مع باولو ماتاي، في الموقع وسيبدآن في دراسة المواد المحفوظة في متحف حماة.

ولفت الموقع إلى أنها خطوة أولية صغيرة على أمل أنه سيكون من الممكن بعد ذلك تنظيم فريق أكبر وإعادة فتح موقع العمل، الذي كان يعمل في الماضي 120 عاملاً محلياً.