icon
التغطية الحية

بظروف غامضة.. وفاة طالبة داخل إحدى غرف السكن الجامعي في حمص

2022.10.13 | 14:40 دمشق

السكن الجامعي التابع لجامعة "البعث" في مدينة حمص - إنترنت
السكن الجامعي التابع لجامعة "البعث" في مدينة حمص - إنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

توفيت طالبة، مساء أمس الأربعاء، في إحدى غرف السكن الجامعي بجامعة "البعث" في مدينة حمص.

وبحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري، فإن التحقيقات جارية لمعرفة السبب، وهذا من اختصاص الطب الشرعي والجهات المعنية، في حين زعمت بعض المصادر في الجامعة أن الطالبة تعرضت لماس كهربائي.

ووفقاً لوسائل إعلام محلية، فإن الفتاة اسمها ولاء علي جلول تدرس في كلية التربية، وتنحدر من قرية بلعدر بريف القدموس، وتسكن في قرية طيرو بريف بانياس بمحافظة طرطوس.

محاولة قتل في السكن الجامعي بحمص

وفي أيار الماضي، عُثر على طالبة مختنقة بواسطة سماعات موبايل في غرفتها بالسكن الجامعي بالوحدة السكنية رقم 12 في جامعة "البعث"، وجرى نقلها إلى مستشفى الجامعة.

وأدخلت الطالبة إلى المستشفى وبقيت ساعتين، ثم أخرجت بعد زوال الخطر عنها واختفاء الأذيات التنفسية واستقرار حالتها.

وزعمت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري أن الفتاة المذكورة كانت تمزح مع زميلاتها بربط يديها بشريط سماعة موبايل، لكنها تعثرت على درج الوحدة الجامعية، ما أدّى إلى سقوطها وإصابتها بحالة إغماء، مضيفة أن وضعها الصحي جيد حالياً.

وفي رواية معاكسة لما نشرته "داخلية النظام"، أكدت طالبات في الجامعة على فيس بوك أن الحادثة كانت محاولة قتل نجت منها الطالبة، ونفت الطالبات التصريحات الرسمية التي انقسمت بين اتهام الجامعة للفتاة بأنها مريضة نفسياً، وبيان الداخلية الذي زعم أن سقوط الفتاة بعد أن كبلت يديها على سبيل المزاح واللعب.

فضائح أخلاقية وابتزاز في الجامعات السورية

وانتشرت خلال السنوات الماضية العديد من الفضائح حول الجامعات السورية، تدل على مدى انتشار الفساد في النظام التعليمي عامة، وكان آخرها الفيديو الذي خرج من جامعة "البعث" مؤخراً، الذي أثار غضباً واستياءً في الشارع السوري، بسبب توثيق حادثة ابتزاز جنسي من قبل عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية نزار محمد عبشي لإحدى الطالبات بالصوت والصورة، في وضع مخل بالآداب، بهدف تسهيل نجاح الطالبة بعدد من المواد الدراسية.

وبحسب الشبكات المتداولة للفيديو، فإن الحادثة وقعت داخل الحرم الجامعي، وفي أحد مكاتب المسؤولين الجامعيين، وادعت هذه الشبكات أن الحادثة المسربة واحدة من آلاف الحالات المجهولة في أروقة الجامعة.

وسبق أن انتشرت تسجيلات صوتية ومصورة لأحد أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة الفرات وهو يتحدث بألفاظ غير أخلاقية محاولا ابتزاز إحدى الطالبات.