icon
التغطية الحية

بضغط أميركي.. "قسد" تسمح بعبور أعضاء "الوطني الكردي" إلى كردستان العراق

2023.06.09 | 06:19 دمشق

معبر فيشخابور
معبر "فيشخابور/ سيمالكا" بين كردستان العراق وشمالي سوريا
الحسكة - خاص
+A
حجم الخط
-A

سمحت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، صباح يوم الخميس، بعبور عشرات الأعضاء من أحزاب المجلس الوطني الكردي إلى إقليم كردستان العراق عبر معبر "سيمالكا"، وذلك بعد ضغط أميركي على "قسد".

وقالت مصادر مطلعة لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ نحو 70 قيادياً وعضواً من "الحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا"، عبروا إلى كردستان العراق قادمين من مناطق سيطرة "قسد" في ريف الحسكة.

والحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا، هو أكبر أحزاب المجلس الوطني الكردي المعارض، فضلاً عن كونه الجناح السوري للحزب الديمقراطي الكردستاني في العراق الذي يتزّعمه مسعود البارزاني.

وذكرت المصادر أنّ "قسد" سمحت بعبور قياديي وأعضاء "الديمقراطي الكردستاني-سوريا"، بعد ضغط ووساطة من نيكولاس جرانجر، المبعوث الأميركي في شمال شرقي سوريا.

ومن المقرّر أن يعقد الحزب مؤتمره العام في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، يوم السبت المقبل، بعد سنوات من التأجيل لظروف أمنية، ومنع "قسد" دخول أعضاء الحزب إلى الإقليم.

وكان آخر مؤتمر عقده الحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا، في نيسان 2014، ونتج عنه توحيد أربعة أحزاب ضمن حزب واحد.

ويوم الإثنين الفائت، أعاد إقليم كردستان العراق فتح معبري "فيشخابور والوليد" مع مناطق سيطرة "قسد" شمال شرقي سوريا، بعد ثلاثة أسابيع من إغلاقهما، على خلفية منع دخول وفد من أحزاب المجلس الوطني الكردي إلى الإقليم.

  • ما أهمية معبر "فيشخابور – سيمالكا"؟

يعدّ معبر سيمالكا مع إقليم كردستان العراق، شبه الوحيد لـ تنقّل المدنيين من سوريا إلى العالم الخارجي، كما يُعدّ وجهة المغتربين للوصول إلى مناطق سيطرة "قسد" في شمال شرقي سوريا، من دون المرور بمناطق سيطرة النظام السوري.

وشهرياً يعبر من "سيمالكا" آلاف الأشخاص من أصحاب الإقامات العراقية والمغتربين السوريين القادمين عبر إقليم كردستان العراق، إلى جانب موظفي المنظمات الدولية من الجنسيات غير السورية، كما يتعالج مرضى سوريون في مشافي الإقليم لعدم قدرتهم على الوصول إلى مناطق سيطرة النظام السوري، خاصة مَن يعانون من الأمراض المزمنة والسرطان.

اقرأ أيضاً.. بعد إغلاق "معبر سيمالكا".. نقص حاد في حليب الأطفال بالقامشلي

يشار إلى أنّه سبق لـ حكومة إقليم كردستان العراق أن أغلقت معبر "سيمالكا" أكثر من مرة آخرها، في 15 من كانون الأوّل 2021، بعد أن نفّذت مجموعة تابعة لـ"PYD" هجوماً على المعبر والاعتداء على موظفيه، قبل أن تعيد فتحه بعد أكثر من شهر، بجهود ووساطة أميركية.