icon
التغطية الحية

وصول مبعوث أميركي إلى كردستان العراق لـ حل مشكلة المعابر مع "قسد"

2023.05.21 | 23:13 دمشق

آخر تحديث: 22.05.2023 | 19:11 دمشق

وصول المبعوث الأميركي نيكولاس جرانجر إلى كردستان العراق لحل مشكلة المعابر مع قسد
المبعوث الأميركي نيكولاس جرانجر إلى شمال شرقي سوريا (درباسية إف إم)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا بوصول المبعوث الأميركي إلى مناطق شمال شرقي سوريا نيكولاس جرانجر إلى إقليم كردستان العراق، يوم الأحد، وذلك لـ مناقشة وحل مشكلة المعابر المُغلقة بين الإقليم و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

وقالت المصادر إنّ "المبعوث الأميركي نيكولاس جرانجر وصل إلى أربيل عاصمة كردستان العراق، ومن المرتقب أن يجتمع مع الرئيس مسعود بارزاني ورئيس حكومة الإقليم مسرور برزاني، بهدف مناقشة سبل إعادة فتح المعابر مع قسد".

يأتي ذلك، بعد إغلاق سلطات إقليم كردستان معبري "فيشخابور/ سيمالكا" و"الوليد" مع "قسد" شمال شرقي سوريا، على خلفية منع "قسد" دخول وفد من أحزاب المجلس الوطني الكردي إلى الإقليم، رغم وساطة أميركية.

وكان إقليم كردستان قد سمح، أمس السبت، بعبور آخر مجموعة من أصحاب الإقامات الأجنبية والعراقية إلى الإقليم قادمين من مناطق سيطرة "قسد" عبر معبر "سيمالكا"، قبل أن يُغلق المعبر بشكل كامل، صباح اليوم الأحد.

إقليم كردستان يُصعّد

أشارت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا إلى أنّ إقليم كردستان العراق منع للمرة الأولى وفوداً أجنبية من الوصول إلى شمال شرقي سوريا عبر معبر "سيمالكا"، خلال الأسبوع الفائت.

وأوضحت المصادر أنّ "وفداً بريطانياً ووفوداً أخرى أجنبية تُشرف على إدارة وتمويل منظمات دولية عاملة في مناطق شمال شرقي سوريا، مُنعت من دخول المعبر، رغم ضغوطات من وزارتي الخارجية الأميركية والبريطانية".

وأضافت  أنّ "الإقليم أعلم ممثل وزارة الخارجية الأميركية بأن (حزب الاتحاد الديمقراطي - PYD) و(حزب العمال الكردستاني - PKK) يتحملان المسؤولية الكاملة عن إغلاق المعبر مع قسد".

وشدّد الإقليم على "عدم القبول بالتجاوزات من طرف إدارة معبر سيمالكا بأوامر من PKK، وبما يتنافى مع المبدأ والأهداف الإنسانية التي لأجلها فُتح المعبر".

"المعبر شبه الوحيد على العالم الخارجي"

يعدّ معبر سيمالكا مع إقليم كردستان العراق، شبه الوحيد لـ تنقّل المدنيين من سوريا إلى العالم الخارجي، كما يُعدّ وجهة المغتربين للوصول إلى مناطق سيطرة "قسد" في شمال شرقي سوريا، من دون المرور بمناطق سيطرة النظام السوري.

وشهرياً يعبر من "سيمالكا" آلاف الأشخاص من أصحاب الإقامات العراقية والمغتربين السوريين القادمين عبر إقليم كردستان العراق، إلى جانب موظفي المنظمات الدولية من الجنسيات غير السورية.

كذلك يتعالج مرضى سوريون في مشافي إقليم كردستان العراق، لـ عدم قدرتهم على الوصول إلى مناطق سيطرة النظام السوري، خاصة مَن يعانون من الأمراض المزمنة والسرطان.

يشار إلى أنّه سبق لـ حكومة إقليم كردستان العراق أن أغلقت معبر "سيمالكا" أكثر من مرة آخرها، في 15 من كانون الأوّل 2021، بعد أن نفّذت مجموعة تابعة لـ"PYD" هجوماً على المعبر والاعتداء على موظفيه، قبل أن تعيد فتحه بعد أكثر من شهر، بجهود ووساطة أميركية.