icon
التغطية الحية

بشار الأسد يتلقى دعوة للمشاركة في القمة العربية بالبحرين

2024.03.26 | 14:15 دمشق

آخر تحديث: 27.03.2024 | 11:30 دمشق

الأسد يتسلم دعوة القمة العربية
سترفع لجنة الاتصال العربية توصياتها للقمة العربية بعد اجتماعها في بغداد - سانا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • بشار الأسد يتلقى دعوة للمشاركة في القمة العربية بالبحرين.
  • تبدأ الاجتماعات التحضيرية للقمة بمشاركة كبار الخبراء ووزراء الخارجية.
  • لجنة الاتصال العربية سترفع توصياتها للقمة بعد اجتماعها في بغداد.

أفادت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" بأن رئيس النظام، بشار الأسد، تسلّم دعوة رسمية للمشاركة في القمة العربية المزمع عقدها في العاصمة البحرينية المنامة، في 16 من أيار المقبل.

وذكرت "سانا" أن سفير مملكة البحرين في دمشق، وحيد مبارك سيار، سلم الأسد رسالة خطية من ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، تضمنت دعوة رسمية للمشاركة في اجتماع الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

ونقلت صحيفة "الوطن" المحلية عن مصادر خاصة قولها إنه قبيل أيام من انطلاق أعمال القمة على مستوى القادة، تبدأ الاجتماعات التحضيرية باجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار الخبراء، يليه اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري.

وفي 14 من أيار المقبل، تبدأ الاجتماعات التحضيرية على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين، والذي يمهد لاجتماع وزراء الخارجية، حيث ستتسلم مملكة البحرين رئاسة القمة من المملكة العربية السعودية رئيس القمة العربية للدورة الحالية.

ويجري في اجتماعات المندوبين مناقشة التوصيات ومشاريع القرارات التي سيتم رفعها إلى اجتماع وزراء الخارجية المقرر في 15 من أيار، حيث سيتم اعتماد مشروع جدول أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

لجنة الاتصال العربية سترفع توصياتها إلى القمة

وقبيل انطلاق الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، تستضيف العاصمة العراقية بغداد الاجتماع الثاني للجنة الاتصال العربية في 7 من أيار المقبل.

وذكرت مصادر "الوطن" أن لجنة الاتصال العربية سترفع توصياتها والنتائج التي توصلت إليها للقمة العربية حيث ستجري مناقشتها خلال اجتماعات القمة العربية.

وفي أيار 2023، أعيد النظام السوري ليشغل مقعد سوريا المُجمّد في الجامعة العربية منذ 12 عاماً، وذلك بناء على ما سمّاها بيان وزراء الخارجية العرب آنذاك "موافقة مسبقة منه (النظام) بالالتزام بمخرجات اجتماع عمّان".