البث المباشر
رفض أحد مطاعم العاصمة النيوزلندية ويلينغتون، استقبال رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن وخطيبها كلارك غيفورد لـ تناول وجبة الفطور، وذلك تنفيذاً لإرشادات التباعد الاجتماعي المفروضة بسبب جائحة كورونا.
وحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن مطعم "أوليف" لم يستقبل "أرديرن" تطبيقاً لـ توجيهات السلطات الصحية في البلاد التي أوصت بالتباعد الاجتماعي، وكان المطعم حينها مكتمل الزبائن، وذلك بعد يومين من تخفيف إجراءات الإغلاق، التي شملت إعادة فتح المطاعم في نيوزيلندا.
وأضافت الصحيفة، أن قواعد التباعد الاجتماعي ما تزال سارية في نيوزيلندا، وتشترط الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل، مشيرةً إلى أن العديد من المطاعم قلّلت أعداد مقاعدها امتثالاً لهذه القواعد.
وانهالت تعليقات المغرّدين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حيث كتب أحدهم "يا إلهي، جاسيندا أرديرن حاولت للتو الدخول إلى مقهى أوليف، ومنعت من الدخول لأن المكان ممتلئ"، لـ يرد خطيبها قائلاً: "أنا من يتحمل المسؤولية عن ذلك، لم أهتم بالحجز في أي مكان. وكان من اللطيف منهم اللحاق بنا عندما خلت إحدى الطاولات. الخدمة أكثر من ممتازة".
بدوره قال صاحب المطعم إنه "لا يوجد استثناءات لرئيسة الوزراء بشأن التدابير الصحية للوقاية من كورونا"، مضيفاً "تم رفض دخولها بالبداية، لكن مدير المطعم لحق بالزوجين إلى الشارع بعد دقائق، بعد أن شغرت إحدى الطاولات".
وذكر صاحب المطعم لـ صحيفة "الغارديان" بأن "جاسيندا وخطيبها حضرا مِن دون ابنتهما نيف البالغة مِن العمر 23 شهراً، وتناولا غداءً لذيذاً وغادرا بعد نصف ساعة"، مردفاً "لقد كانت لطيفة مع جميع الموظفين وتمت معاملتها مثل أي زبون آخر"، رافضاً الكشف عن الوجبة التي طلبتها رئيسة الوزراء وخطيبها.
وسجلت السلطات الصحية في نيوزلندا حالة جديدة واحدة فقط خلال الأيام الخمسة الماضية، لـ يبلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة 1498 حالة، بينها 21 حالة وفاة.
وحتى ظهر اليوم الأحد، أصاب فيروس كورونا أكثر مِن 4 ملايين و737 ألفاً حول العالم، توفي منهم ما يزيد على 313 ألفاً، وتعافى أكثر مِن مليون و822 ألفاً، حسب موقع "Worldometer" المتخصص برصد ضحايا كورونا.
