قتل شاب وأصيب آخرون بجروح، مساء الأحد، من جرّاء اشتباكات بالأسلحة النارية بين عائلتين في بلدة بزاعة بريف حلب الشرقي، بسبب خلاف على طائر حمام.
وأفادت مصادر محلية لموقع "تلفزيون سوريا"، بأن الاشتباكات وقعت في الحي الجنوبي ببلدة بزاعة، في وقت متأخر من مساء الأحد، بين عائلة "قدور الكواسرة" من أهالي البلدة وعائلة "الحاج" المُهجرة من قرية تل شعير، بسبب خلاف على طائر حمام، إلا أن عائلة "الحاج" تنفي هذا السبب.
طائر حمام يتسبب باشتباك مسلح بين عائلتين سوريتين ويُخلّف قتيلاً!
— تلفزيون سوريا (@syr_television) June 5, 2023
إليك التفاصيل
(+18 – يحتوي الفيديو على مشاهد حساسة قد تكون قاسية على البعض )
WARNING: This video contains graphic content and may be upsetting to some people#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/yqYf5IsD9X
كيف تطورت الخلافات؟
وبدأ الخلاف بين العائلتين، بحسب مصادر محلية متقاطعة، نتيجة خلاف حول طائر حمام، ليتصاعد التوترات سريعاً، ويتطور الأمر إلى تبادل السباب والشتائم بين الطرفين، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة استمرت لمدة نصف ساعة.
وتسببت الاشتباكات في الحي الجنوبي بالبلدة في وفاة الشاب محمد نعساني نتيجة إصابته بطلق ناري.
كما تعرض عنصران من قوات الشرطة المدنية للإصابة، خلال محاولتهما فك النزاع المسلح بين الطرفين، حيث نقلا إلى المشفى لتلقي العلاج.
وأصدر المجلس المحلي لبلدة تلشعير بياناً أوضح فيه أن الخلاف كان مع عائلة حسن القدور العبد الله من أهالي بزاعة، حيث بدأت المشاجرة بعد أن رمى إسماعيل بن حسن قدور العبد الله الذي يمتهن تربية الحمام، الحجارة على منزل عائلة "الحاج" المُهجرة من قرية تل شعير وأصاب سيدة مسنة.
وأكد بيان المجلس أن عائلة "الحاج" لا تمارس أي نوع من أنواع كش الحمام، وأن الخلاف لا يشمل آل حماش من بلدة بزاعة، إنما محصور فقط مع حسن القدور العبد الله وابنه إسماعيل وزوج اخته كاسر وأولاده، "بسبب سوء الجوار".
أما عن الشاب القتيل، فأشار بيان المجلس إلى أن "الفقيد تلقى رصاصة مجهولة المصدر أثناء تواجده في منطقة إطلاق النار".
توتر وقلق
وتشهد البلدة حالة من التوتر والقلق، بعد توقف الاشتباكات، حيث يخشى المدنيون من عودة الاشتباكات وحدوث إصابات أخرى، في ظل غياب واضح لدور المؤسسات العسكرية والأمنية عن القيام بمهامها لمنع مثل هذه الأعمال المتكررة بشكل دائم.