icon
التغطية الحية

بسبب خلاف على حذاء رياضي.. مراهق سوري يطعن زميله بسكين في النمسا

2024.03.21 | 03:53 دمشق

آخر تحديث: 21.03.2024 | 10:30 دمشق

بسبب خلاف على حذاء رياضي.. مراهق سوري يطعن زميله بسكين في النمسا
خلاف على بوط رياضي أدى إلى جريمة طعن
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أقدم مراهق سوري يبلغ من العمر 16 عاماً على طعن زميله في السكن بوساطة سكين في أحد مراكز إيواء اللاجئين بمنطقة (هوون إمز) التابعة لمدينة بريغينتس عاصمة ولاية فورارلبرغ غربي النمسا.

ووفقاً للشرطة النمساوية فإن "المراهق طعن سورياً آخر من العمر نفسه بسكين مطبخ في مركز لإيواء اللاجئين، ما أدى إلى إصابة الضحية بجروح في بطنه ووركه وفخذه، استدعى نقله إلى المستشفى، في حين قُبض على الجاني بالقرب من مكان الجريمة". بحسب ما نقلت صحيفة "Österreich".

وقالت الصحيفة إن "الشجار على الحذاء بدأ في إحدى الغرف، حيث كان الخصمان يزوران أحد الأصدقاء، ثم انتقل من الغرفة إلى الشارع في الخارج، وهناك أقدم أحد الشابين البالغين من العمر 16 عاماً على طعن خصمه عدة مرات".

وأضافت أنه "بمجرد الانتهاء من تحقيقات الشرطة الأولية، سيقرر مكتب المدعي العام ما إذا كان سيجري نقل المشتبه به إلى السجن بسبب الإيذاء الجسدي الخطير".

الجرائم والعنف في بلدان اللجوء

والشهر الفائت ألقت الشرطة النمساوية القبض على قاصر سوري هاجم زميلاً له في الغرفة من العمر نفسه بوساطة سكين وطعنه من الخلف، داخل أحد مراكز إيواء اللاجئين القاصرين غير المصحوبين بذويهم في منطقة غريس وسط مدينة غراتس بولاية ستيريا جنوب شرقي النمسا.

ويعاني كثير من اللاجئين السوريين في بلاد اللجوء من أزمات واضطرابات نفسية بسبب الصراع الدائر في بلادهم، والتحديات التي يواجهونها في بلدان اللجوء، مثل صعوبة التكيف مع ثقافات جديدة والتحدث بلغات جديدة، وصعوبة الحصول على فرص عمل.

وتشير دراسة أجرتها جامعة أوكسفورد عام 2015 إلى أن اللاجئين الذين يعانون من اضطرابات نفسية يميلون إلى ارتكاب جرائم أكثر من غيرهم. وبحسب الدراسة، لا يمكن إلقاء اللوم على جميع اللاجئين في ارتفاع معدلات الجريمة ببلاد اللجوء، وإنما يتعلق هذا بالأفراد المحددين فقط.