icon
التغطية الحية

بسبب خلاف على تهريب الوقود.. امرأة تقتل تاجراً بقنبلة شرقي دير الزور

2022.11.11 | 17:02 دمشق

امرأة تقتل تاجر بقنبلة شرقي دير الزور لامتناعه عن شراء وقود مهرب - AFP
امرأة تقتل تاجراً بقنبلة شرقي دير الزور لامتناعه عن شراء وقود مهرب - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أقدمت امرأة في العقد الرابع من العمر، يوم أمس الخميس، على قتل تاجر بإلقاء قنبلة يدوية عليه، لامتناعه عن شراء مادة المازوت المُهرب منها، في مدينة العشارة شرقي محافظة دير الزور.

وقالت شبكة "نهر ميديا" المحلية، إن امرأة تبلغ من العمر 40 عاماً تدعى (ج. س)، ألقت قنبلة يدوية على تاجر للمحروقات يدعى عايد الصبيح الشويخ في مدينة العشارة الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وتنحدر الجانية وذلك التاجر من بلدة صبيخان شرقي دير الزور، ويعملان في مدينة العشارة، وفقاً لـ"نهر ميديا"، ويعود سبب الخلاف لامتناع الشويخ عن شراء مادة المازوت منها، كونها تعمل بالتهريب مع عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) من مناطق شرقي نهر الفرات وتبيعه لتجار مفرق في مناطق سيطرة النظام.

وتصاعدت الخلافات أكثر بين الجانبين بعد أن قرر التاجر شراء المازوت من طليق الجانية وتجاهلها، ليتطور الأمر إلى ملاسنة بين التاجر والمرأة، لتقدم بعدها على فتح قنبلة يدوية ورميها على الرجل، ما أدى إلى مقتلهِ على الفور.

ووفقاً لـ"نهر ميديا"، فإن الشويخ تاجر معروف وغني جداً، والجانية لديها إخوة متطوعون في الميليشيات الإيرانية وأخرى تابعة لقوات النظام السوري، الأمر الذي خلّف حالة من الغليان بين عائلتي الطرفين في مدينة صبيخان ولا تزال الأمور متوترة حتى الآن.

القنابل تحسم الخلافات الشخصية

ولا يكاد يخلو شهر من خبر أو خبرين عن استخدام القنابل لحل الخلافات الشخصية في مناطق سيطرة النظام السوري، ما يخلف ضحايا ومصابين نتيجة الانفلات الأمني وانتشار السلاح.

وقُتل طفل وأصيب اثنان آخران، نهاية تشرين الأول الماضي، إثر إلقاء أحد الأشخاص قنبلة يدوية في قرية المشاهدة بريف حمص الشرقي.

وفي أيلول الماضي، أصيب 3 أشخاص بتفجير قنبلة في حي الأشرفية بمدينة حلب، وذلك نتيجة شجار عائلي بدأ من أحد المنازل وانتهى في الشارع العام.

كما أقدم رجل في قرية المسعودية بريف حمص الشرقي، في أيار الماضي، على رمي قنبلة يدوية على زوجته وأولاده إثر خلاف عائلي ما أدى إلى وقوع إصابات.

سوريا الأولى عربياً في معدل الجرائم

وينتشر السلاح في مناطق سيطرة النظام السوري بشكل كبير، في ظل انتشار ميليشيات محلية وأخرى أجنبية.

يذكر أن موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم، أصدر تقريراً العام الماضي أكد فيه أن سوريا تصدّرت قائمة الدول العربية لجهة ارتفاع معدل الجريمة، واحتلت المرتبة التاسعة عالمياً لعام 2021 على قائمة الدول الأخطر في العالم.