أعلن عدة أشخاص حرق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في العاصمة العراقية بغداد، تنديداً بتغريدة عضو في الحزب للمرجعية الدينية الشيعية في البلاد.
جاء ذلك إثر تغريدة نشرها "نايف كردستاني"، الذي ينتمي للحزب، انتقد فيها المراجع الدينية الشيعية.
وعقب ردود الفعل التي واجهها مسح كردستاني التغريدة وقدم اعتذاره للمرجع الديني الشيعي علي السيستاني.
وفي وقت لاحق نفى الحزب الديمقراطي الكردستاني في بيان صادر عنه أن يكون نايف كردستاني من ضمن أعضائه.
من جانبه، أفاد مصدر أمني لموقع "السومرية نيوز" العراقي أمس الأحد بـ "اقتحام مقر الحزب الكردستاني في الكرادة من قبل محتجين وتمت السيطرة عليه وحرقه".
وأضاف المصدر للموقع أن "القوات الأمنية تدخلت في محاولة لإخماد النيران التي اندلعت داخل المقر".
وأظهرت مقاطع فيديو قيام متظاهرين بحرق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد وصور لقادة سياسيين أكراد يمثلون الحزب "تنديداً بتغريدة الأكاديمي نايف كردستاني.
بالفيديو حرق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني pic.twitter.com/gfStpHyGN0
— رزاق الشمري (@razaqqasam) March 28, 2022
ويظهر في فيديو عملية الإحراق، التي طالت أيضاً صور رموز سياسية كردية، المتظاهرون وهم يهتفون تأييداً لمرجعية السيستاني في العراق.
الحشد الشعبي (حزب الدعوه) بالامس سرق ثلاجات مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني وقبل فتره سرقو ثلاجات المدنيين في الفلوجه وقبلها المدن السنية الموصل والرمادي وتكريت وغيرها وقبلها ثلاجات المباني الحكومية بعام 1991
— ابوبدر الروقي 🇸🇦 🐪 (@ArabsFirst18) March 28, 2022
وش موضوعهم مع الثلاجات ؟ يعطوها مواطنين ايران هديه ؟ 🤣🤣 pic.twitter.com/X3uDvI5uIW
كتائب حزب الله تحرق مكتب الحزب الدمقراطي الكردستاني pic.twitter.com/3JkbYS8xeg
— علاء العكيلي (@kyly_al) March 27, 2022
ويعيش العراق أزمة سياسية منذ إعلان نتائج الانتخابات؛ من جراء خلافات بين القوى الممثلة في البرلمان بشأن المرشحين لشغل منصبي رئيسي الجمهورية والوزراء إضافة إلى شكل الحكومة المقبلة فيما إذا ستكون حكومة أغلبية أو توافقية يشارك فيها الجميع على غرار التشكيلات السابقة.
والسبت، أخفق البرلمان العراقي في عقد جلسة لانتخاب رئيس للبلاد، من جراء عدم اكتمال النصاب القانوني الذي يتطلب حضور 220 برلمانياً من أصل 329؛ وذلك بفعل مقاطعة بعض القوى للجلسة وسط استمرار الخلافات وحالة الانقسام.