icon
التغطية الحية

فرقة الحمزة تنفي خطف شابين في مدينة الباب بسبب انتقادات

2024.04.20 | 18:17 دمشق

آخر تحديث: 21.04.2024 | 01:23 دمشق

عنصر من "فرقة الحمزة" - (منصة إكس)
عنصر من "فرقة الحمزة" - (منصة إكس)
حلب - خاص
+A
حجم الخط
-A

نفت "فرقة الحمزة" العاملة في الفيلق الثاني في الجيش الوطني السوري، اختطاف شابين في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، قالت مصادر لموقع تلفزيون سوريا إنهما اختطفا على خلفية انتقادات صدرت عنهما، عبر إحدى مجموعات تطبيق الدردشة "واتساب".

وأكد المكتب السياسي في الفرقة لموقع تلفزيون سوريا عدم وجود أي رابط تنظيمي يجمع الفرقة بأطراف الحادث، وأنهم ليسوا من كوادرها، وبعد المتابعة تبين أن الأمر يتعلق بخلاف عائلي بين أبناء عمومة يمكن متابعته مع الجهات الأمنية "الشرطة المدنية والعسكرية".

وأضاف المكتب أن الشابين المعنيين تقدما بشكوى رسمية في فرع الشرطة العسكرية بمدينة الباب.

وأفاد مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، أن مجموعة عسكرية تتبع لـ"المجلس العسكري في مدينة بزاعة"، المدعوم والمرتبط بشكل مباشر بالفرقة المعروفة محلياً باسم "الحمزات"، اختطفت الشابين "أحمد مرشد الرجو" و"مصطفى الرجو"، مساء أمس الجمعة، داخل حي "السقي" في مدينة الباب.

وبحسب المصدر، فقد اقتاد الخاطفون الشابين إلى مدينة بزاعة شرقي حلب، ثم أعادوهما صباح اليوم السبت، إلى موقع الخطف نفسه في الحي الشرقي من مدينة الباب، وذلك بعد تعذيب شديد تعرضا له من قبل المسؤولين عن المجلس العسكري المذكور.

ووفق المصدر، فإن سبب الاختطاف يعود إلى انتقادات للشابين بحق قيادة المجلس العسكري في بزاعة عبر إحدى مجموعات "واتساب".

وقال مصدر آخر إن الشابين كانا عنصرين في فرقة الحمزة، وأن الانتقادات جاءت بناء على خلافات تتعلق بالرواتب.

تجاوزات مستمرة لـ "الحمزات"

وقبل أيام أفادت مصادر محلية بأن "فرقة الحمزة" اقتحمت منازل مدنيين في قرية ليلوة في ناحية الغندورة شرقي حلب بعد اعتراض سكانها على الاعتداء على راعي أغنام من أبناء القرية، مما أدى إلى حركة نزوح للمدنيين وفقاً لتسجيلات مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكرت المصادر أن حركة نزوح المدنيين جاءت نتيجة استهداف القرية بالرشاشات من قبل فرقة الحمزة ثم اقتحامها.

وانتشرت تسجيلات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي لاستغاثات وجهها أهالي القرية مطالبين بتدخل الجهات الرسمية.