icon
التغطية الحية

بريطانيا: سنواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري والأوكراني بوجه العدوان الروسي

2022.03.03 | 05:40 دمشق

274640847_2160344010788009_982292047051429814_n.jpg
انتشال ضحايا مِن تحت الأنقاض في الشمال السوري (الدفاع المدني)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ردت السفارة البريطانية في سوريا، على بيان منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا، مؤكدة مواصلة الوقوف إلى جانب الشعب السوري والأوكراني بوجه العدوان الروسي.

وكانت منظمة الدفاع المدني قد أصدرت بياناً تضامنياً مع الشعب الأوكراني في مواجهة الاعتداءات الروسية على أراضيه.

وقالت السفارة البريطانية في تغريدة عبر حسابها الرسمي على تويتر: "يتضامن السوريون مع الشعب الأوكراني، بعد أن أرهبهم القصف الروسي قرابة 7 سنوات".

وأضافت: "ستواصل المملكة المتحدة وقوفها إلى جانب الشعب السوري والأوكراني ورفض عدوان الطغاة".

وفي شباط الفائت، أصدر الدفاع المدني بياناً قال فيه: "يؤلمنا أن نرى الأسلحة الروسية التي تم اختبارها على أجساد السوريين قد تُستخدم الآن ضد المدنيين الأوكرانيين".

وأكد البيان على تضامن الدفاع المدني مع الشعب الأوكراني ووقوفه إلى جانبه في مواجهة الاعتداءات الروسية، وشجب بأشد العبارات كل أعمال العدوان عليه.

وتابع البيان: "إننا نشعر بالإحباط بمجرد التفكير بتكرار المأساة السورية في بلد آخر مثل أوكرانيا، ويؤلمنا أن نرى الأسلحة الروسية التي تم اختبارها على السوريين قد تُستخدم الآن ضد المدنيين الأوكرانيين".

وأردف: "لقد خبرنا كمستجيبين أوائل خلال إنقاذنا المدنيين وكضحايا أيضاً، الإرهاب الروسي وعمليات القصف الوحشية التي طالت المدنيين في سوريا من قبل القوات الروسية، لقد دمروا المدن والمستشفيات والمدارس، وهجّروا ملايين الأبرياء، وجعلوا من أجساد السوريين ومنازلهم مسرحاً لتجريب أسلحتهم الفتاكة".

وختم البيان بالقول: "الحكومة الروسية وبوتين لا يمكن أن يكونوا يوماً في ضفة السلام، وإن المجتمع الدولي مطالب بالوقوف بحزم في مواجهة إرهابهم الذي تمادى بعد عدم محاسبتهم في سوريا، نأمل أن ينتهي إرهابهم وعدوانهم للأبد، ولقد حان الوقت لإجماع دولي يوقف عدوان بوتين في أوكرانيا، ويردع أي عدوان في المستقبل، وحتى لا تهدم الأعراف والقيم الإنسانية التي كافحت الأجيال من أجل بنائها".

وفي 24 من شباط الماضي، شرعت روسيا في شن هجوم عسكري على أوكرانيا، ما دفع عواصم ومنظمات إقليمية ودولية إلى فرض عقوبات على موسكو شملت قطاعات متعددة، منها الدبلوماسية والمالية والرياضية.