البث المباشر
أفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا بأنَّ مسلّحين مجهولين اغتالوا برصاصتين في الرأس، ليل الثلاثاء الأربعاء، شاباً مدنياً في مدينة الباب شرقي حلب.
وقالت المصادر إنّ الشاب علي محمد يحيى الشهابي قضى متأثراً بجراحه، صباح اليوم، بعد تعرّضه لعملية اغتيال بالرصاص، ليلاً، دون معلومات عن ملابسات الحادثة والجهة التي تقف وراء عملية الاغتيال.
وبحسب المصادر فإنّ الحادثة تؤكّد استمرار مسلسل الاغتيالات والانفلات الأمني الذي تشهده - باستمرار - مناطق سيطرة الجيش الوطني في ريف حلب، وتحديداً مدينة الباب.
وفي مطلع كانون الثاني الفائت، أقدم مجهولون على اغتيال القيادي في الجيش الوطني (حمود عبد الله معراوي) وسط مدينة الباب، كما اختطف مجهولون أحد الشبّان المهجّرين من مدينة سراقب شرقي إدلب، مع سيارته من أمام أحد المساجد في الباب.
وأواخر الشهر الفائت، اغتيل القيادي في "حركة أحرار الشام- القطاع الشرقي" صدام الموسى (أبو عدي الباب)، وذلك قرب منزله في قرية الحدث غربي مدينة الباب.
اقرأ أيضاً.. اغتيال قد يفجر اقتتالاً شمالي حلب.. كيف ومن قتل قائد "أحرار الباب"؟
يشار إلى أنّ مدينة الباب تشهد - باستمرار - احتجاجات على تردّي الوضع الأمني، زادت حدّتها بعد اغتيال الناشط محمد عبد اللطيف (أبو غنوم) برفقةِ زوجته وجنينهما، برصاص مجهولين، تبيّن لاحقاً أنّهم يتبعون لـ"فرقة الحمزة" (الحمزات) في الجيش الوطني.
